روايات دوستويفسكي الأربع الكُبرى.
كنتُ -إلى مدةٍ قريبة- أسلّم بالرأي القائل: إنّ دوستويفسكي يبدأ رواياته بشكل متقن لكنه ينهيها بشكل ردئ، كنت أتساءل وأنا أقرأ "الشياطين": ما باله أخذ يُعمِل في شخصياته قتلًا وتدميرًا وكأنّ خيوط الرواية أفلتت من يده؟! حدث مثل هذا أيضا وأنا أقرأ "المراهق"؛ فبعد أن صبّ دوستويفسكي سلسلةً من الفضائح فوق رؤوس أبطاله -وهو أسلو...