The best✨💛
3 stories
شطرٌ من نور. by _nataly_story
_nataly_story
  • WpView
    Reads 466,976
  • WpVote
    Votes 58,077
  • WpPart
    Parts 109
يتمزق الشريط الذي رسَم عليه حياته بأكملها لأنها كسَرت البكرة بغيابها، ويبقى وحده واقفًا في تلك البُقعةِ المعتِمة، يرجو من العتمة أن تنقلب ماءً فتُغرِقه. لكن الحياة تُجَدِّد أغلال ساكِنيها كلما وجدت فرصةً لذلك، فيضطر للوقوف فترةً أطوَل، مُجبَرًا على تأمل الشريط المكسور، ومن ثم تباغتهُ الحياة بأغلاله الجديدة، الناعِمة والملونة، وكلماتها المزخرفة، تعطيهِ أسئلةً جديدة، وتُشَكِّك في قيمة الشريط الذي قدسه طوال حياته. «لأنك أنت، كنتُ سأعطِيها لك من اليوم الأول» حاصلة على اختيار اللجنة أسوة لعام ٢٠١٨م. - لُطفًا، اذكر المصدر عندما تقتبس، كُن مهذبًا واحفظ حقوقي على الأشخاص والأحداث والأفكار.
أعين فارغة. by ijennya
ijennya
  • WpView
    Reads 102,786
  • WpVote
    Votes 80
  • WpPart
    Parts 1
ما أدركهُ الصَحفي أرجايدر رييّس آزارولا هو أنهُ استيقظَ عاريًا على السرير- وعلى ما يبدو بعدَ نومٍ طويل - ، وفي اللحظةِ الأولى استنتجَ عدةَ حقائق .. أولًا الرائحةُ ليست رائحة مُلائاته مما يُشير لكون الفراش ليسَ فراشه ، وبالتأكيد جرّ ذلك أنّ الغرفةُ والبيت ليسَ بيته ، كان ذلك مخيفًا ، مخيفًا لكن ليس كفاية ليفزع شخصا متبلدًا مثله ، هو شعر بالهلع لأول مرة عندما وقف ونظر إلى المرآة بجانب السرير.
ما تملكه الأرض من أقحوان by smoltruth
smoltruth
  • WpView
    Reads 15,359
  • WpVote
    Votes 380
  • WpPart
    Parts 6
"غير أخلاقي" ، وصفته الكنيسة، لكنها لم تعاقبه بالحرمان. "عميل شيوعي" ، لكن الأحزاب الشيوعية لم تثق به كونها اعتبرته بورجوازيًا من عائلة لها تاريخها. "قومي متطرف"، استراشنيّ، هو في النهاية من مارتشوسوف، لكن استراشن تخلت عن حمايتها له. مدفوعةً بميلها الخطير ناحية الناس، تكتب أنجليس سترافا ابنة الجنرال مانحةً صوتًا لمن حولها، عن سنوات الحرب والجوع، أزمنة أخرى عن الحب والرياح وأناس يقارعون البحر وساحات الدماء والمستحيل، كتفها إلى كتفه، تتعرف إليه كيف يكون، هايدرش، وكيف ينبني العالم من حوله. عن مأساة الطفولة الضائعة، والشعور المرهق بالبطولة، والنهل من فيض الانتماء لرجل لم يبق له ما ينتمي إليه. قصة حب ترثي نفسها، وعيون وأوجه وأصوات تُخلق لتبحث عن خلاص ليس بيد أحد. وحقيقةٌ أيُّ حقيقة، ليس لها خيار إلا أن تُقدِّم نفسها كذلك، وأن لا شيء حقيقي غير ما يروى. عليك أن تصدق القصة كيفما تجيء، لا توجد حقيقة دون قصة. المذكرة التي سجلت فيها كل ذلك باتت بين يديه، لكن المحقق مرتبك قليلًا. من منهم يلج قصة الآخر؟ وما الذي ينبغي أن يفعله في سنوات يتأرجح فيها هذا العالم على شفا هاوية، إن كان في تورطه هذا أي قيمة؟