watt_raghda
- Reads 58,912
- Votes 333
- Parts 1
|النسخة الثانية من رواية بين الضلال و الهداية|
لم تكن تؤمن سوى بحريتها، ترى في القيود موتًا بطيئًا، ولم تعلم أن في دينها الحياة ذاتها. ظنّت أن الدين يقف على الضفة الأخرى من شاطئ أحلامها، فمضت تسبح وحدها في تيارٍ مضطرب...
أما هو، فكان يؤمن أن الحب لا يكتمل إلا بنور الطهر والإيمان. أحبّها في صمت، سنينًا طويلة، خاشع القلب، نقيّ السريرة. يدعو الله سرًا وجهارًا أن يجمعه بها في الحلال، في الدنيا... وفي الجنة...
.
.
.
"أ تخشين حُبي؟ والله ما أحببتُكِ إلا كما أمرَ الخالق، طاهراً نقيًّا!"
"رفقًا بي، فأنا رجل لا تهزمه الدنيا إلا حين تبتعدين."
"آصف مرادوفا"
"ياقوت مرادوفا"
إبـتـدت:17/10/2025
إنـتـهت: مـستـمـرة
لا أسمح لأحد بـ إتهامى بـ السرقة لـ مجرد تشابه فى الأفكار!!!