و هل تتحدثي معي هكذا علي اساس ماذا؟ عمرك ولا طولك ال155؟؟ نفخت خدها بغيظ و نطقت وهي تنفعال و تؤشر بحده نحوه: لا تسخر من طولي مازلت انمو!! و ما به عمري؟ و منذ متي تقاس بالعمر احترم الصغير ليحترمك. تتحدث كثيرا كالعاده و كل ما اريد هو ان تنتهي حتي اسألها " هل يمكنني تقبيلك ؟ " لكن تلك المشاكسه لا تكف عن الحديث حتي تفرغ ما بداخلها.

الامر ليس معقد كثيرا بختصار فتره مراهقه... حقا كانت مرهقه لنا و لعائلتنا اكثر.. ..... هل دللتك لانك ابني الوحيد؟ : لديك ابنتين غيري!!! يصفع راسه بقي و هو يصرخ: ييدوا انهم اصبحوا ثلاث! لم يجد نفسه سوا يمسك راسه ويصرخ: واي رجل يعامل الاناث هكذا؟ كاد ولده ان يفقد الوعي لقد ارهق و ارتفع ضغطه حقا. ......... : تعلمي يقولوا من عاب شيء ابتلي به. =ماذا يعني؟ : كنت دائما اسخر منك ومن افعالك.. والان اريد ان اتزوجك. =ماذا؟؟ : لنتزوج يا حمقاء. =ح.. حسنا.. لكن. ........ : اخبرني ياصديقي هل انا مشرد الان؟ لم جد نفسي سوا انظر له ونحن نجلس علي الرصيف وهو يضع يده علي وجهه: لا بل نحن مشردين.. تبا لليوم الذي اصبحت به صديقك. مري اخري نفس الحديث سوف اتجهاله لاني كنت السبب في طرده من بيته فقط. ............. =امي انا احبه. هزت راسها للاسفل هي مري اخري تتجاهل حديثي و تعتقد اني امزح: حسنا عزيزتي... =امي... اذا تقبلي بعلاقتنا؟؟؟ نظرت لي بلا مبالاه الان: انها فتره المراهقه كوني علي حذر فقط هذا ما يهم. رحلت قبل ان اخبرها اني سوف اتزوجه! حسنا ماذا افعل؟ ......... : تخيلي ان تدعي احد غيري يداعب هذه الخدود و يمسك هذه اليد غيري اوووه سوف اقتلك. هو يهدد اكثر ما يتكلم حقا احمق غيور. =حسنا حسنا فهمت. كالعاده تحدث بملل وانا اقلب عيني. لكن له يد بطول ساقه

حياتي تدمرت بسبب احبائي فقدت كل شيء بسبب طيبتي وتألم كثيرآ ونزفت دماء اكثر لكن هذا لا يكفيهم يردون موتي... لكن لا وألف لا هذه ليست نهايتي سوف اجعلهم يرو الجحيم ولن يصلو أليه ولكن هل هكذا سوف تكون النهايه السؤال الذي يدور في عقلي دائماً ... هل هذه النهايه 💔🖤