عيناك الباردة تٌربك جسدي ..المتٌيم بك وصوت همساتك وانفاسك علي عنقي كفيلة بجعلي مهووسِه بًك. . . كل فتاة أو امرأة كانت بالشركة تنظر له بإثارة تتمنى فقط نظرة واحدة و سوف تركع تحت قدميه...ولكنه و بكل برود دخل إلى مكتبه و خلفه مديرة اعماله التي كانت تبدو مثل العاهرات

عاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه ولكن القدر قرر ان تكون حياتها عبارة عن نقف مظلم لا نهاية له .ليزوجها من ريس كلوري الابن الاصغر لاعظم لاكبر المافيات في امريكا الشمالية مختل عقليا لا ينتمي لفصيلة الحيوانات ناهيك عن البشر لتبدأ رحلة عذابها في جحيمه حتي اخبرها اخوه الكساندر كلوري ان اخاه انتحر ظنت ان القدر ابتسم لها للمرة الاولي في حياتها لكن ما لم تعرفه هو ان كل مرت به هو عبارة عن واجهة للجحيم فقط وان معناه الحقيقي يتلخص في الكساندر كلوري فالي اي مدي يستمر عذابها وهل من ضوء ينتصرها اخر النفق

دخل ذلك الحارس وهو يرجف رعبا من تلك الكلمات التي سيقولها.. ''سي...دي'' بصوته الاجش والمرعب"تكلم" "لقد رفضت المجيء ووو..." "ماذا قالت فتاتي"قال بمكر قالت...انك عجوز مقرف وعليك ان...قال بخوف "ببرود ماذا' ان تنظر لوجهك في المرأه وترى شيب شعرك وقرفك تكلم بصعوبه بصوت يفيض رعبا "فتاتي المشاغبه تحتاج ترويض .اجلبوها لي ولكن اياكم لمسها والا تعلم ماذا افعل بكم اتفهم هيا اذهب" ""حا...ضر" "سأريكي الجحيم"بغضب بركاني انه ذلك القاتل المسيطر الذي ترعبه المملكه ولا احد يقوى برفع راسه امامه فمن تلك التي سيجعل منه راكعا ويستجيب لاوامرها تلك التي استطاعت ان تجعل كتله الجليد يفيض بالمشاعر ..

نعتت ثوبها القصير نحو الاسفل... راى دموعها التي تتساقط على بلاط الغرفه من خلف كومه الشعر التي على وجهها... عضت على شفتياها بقوه وهي ترتعد خوفاً وقله حيله نفث دخان سجارته عليها.... وشعر باارتجاف ساقيها "مالذي فعلته صغيره دادي لكي يشكو منها الجميع" تحدث بمكر وهو يمسح جسدها بعينيه نزلت دموعها مشت بخطوات بطيئه وبعدها ركضت نحوه بقوه وهي تتشبث برقبته.... استنشق عبق رائحتها فتنسى كيف يتنفس!!!!! في الوقت الذي تخلى عني الجميع كنت انت ملاذي وعزلتي روايتي قد تكون غير مناسبه للبعض لذلك توخو الحذر By: mariamhassan تم استكمالها 2020/10/6

يبدو خلف زجاج الصمت الذي اصنعه الكثير من القوة والقسوة ولا شيئ اخر، لقد أبدعت بالخداع الا ان خلف الكواليس يقبع الكثير من الضعف والخوف والرغبة بالوجود تحت جناح الاهتمام. <مقتطفات من الأحداث > الدور العاشر في احد فنادق بوخارست \رومانيا الساعه 12 ليلا منتصف شهر فبراير كانت السماء تغزل بصوف ابيض كل ما في هذه المدينه تزينها بثوب ابيض لكنه ليس ثوبا لعروس بل هو كفن لميت هذا ما كانت تراه سيلفانيا بقلبها داخل ذلك الفندق العفن الذي جروها اليه منذ يوم ونصف ولازال عالقة فيه لا تتوقف عن البكاء. "هذا الكتاب مستوحى من أحداث واقعية وتناول قضيه تنتشر بيننا كالسم خصوصاً مع ازدياد الحروب وتهجير الكثيرين واستغلال البشر كسلعه تباع بابخس الأثمان أردت طرحها بواقع غير عربي مستفيده من كل الاحصائيات التي نشرت بخصوص التجارة بالبشر من قبل منظمه الأمم المتحده وكل العاملين والناشطين بحقوق الإنسان وخصوصا حقوق المرأه والأطفال. أردت أن انوه إلى أن كل ما يرد من عنف او مشاهد ماهو الا صورة صغيرة من نافذة الحقيقة التي تخفي اشنع وافضع مما اروي لذا رفعت تصنيف الروايه للبالغين لان مشاهد العنف او الحقائق ربما لا يستوعبها الجميع "