قائمة قراءة NahedKhaled482
3 stories
رباعية جاردينيا مكتملة  " ناهد خالد"  by NahedKhaled482
NahedKhaled482
  • WpView
    Reads 313,320
  • WpVote
    Votes 19,889
  • WpPart
    Parts 83
شعر بخفقات قلبه تضطرب وعقله ينهره لكي يتقدم ل يتأكد من كونها هي وربما ل يتأكد من وجودها أولاً، اقترب بخطوات بطيئه تماثل خطوات كهل في آواخر الثمنينات! ومع كل خطوه وكل نظره أكثر وضوحاً تلتقطها عيناه يزداد خفقان ذلك الذي يسكن يساراً وكأنه يود الخروج.. وصل أمامها ليجد نفسه ينحني ببطئ حتي جلس علي ركبتيه فأصبح وجهه أمام وجهها الغارق بالنوم تماماً... ثوانِ فقط حتي استوعب أنها بالفعل أمامه.. فازدادت ضربات قلبه لتصل للجنون.. حتي أصبحت تؤلمه من عنفها ولكن هل سيهتم لهذا الآن!.. لم يشعر بنفسه وهو يبتسم باتساع ك الأحمق بعدم تصديق وعيناه تلمعان بدموع لم تعلن عن نفسها يوما ً في حياة "الحاكم"... حتي وقت وفاة والده حينها وقفت والدته تصيح فيه بشده أنه الحاكم المستقبلي فلا يحق له الحزن ومنعت حتي ملامحه من التأثر فارضه عليه الجمود.. جمود عرفه منذ كان عمره خمسة عشر عاماً ولم يزول إلا حينما أصبح القلب عاشقاً.... ارتفعت يده تدريجياً بارتعاش لم ينتابه يوماً حتي وصل لوجنتها ليتلمسها ببطئ وحذر ك طفل يتلمس وجه أمه بفضول لمرته الأولي بعدما تمكن من رؤيتها.. الحقيقه كان يخشي أن تكون سراب ينتهي بمجرد لمسه.. وحينما شعرت يده بملمسها انتفض قلبه ليعلن عن لقاء ساكنته...
(بكِ أحيا) ناهد خالد(مكتملة)  by NahedKhaled482
NahedKhaled482
  • WpView
    Reads 402,747
  • WpVote
    Votes 20,572
  • WpPart
    Parts 96
زمان سبتلك البلد كلها وهربت، بس معرفتش اهرب منك، كنت بشوفك كل يوم، وانا نايمة بحلم بيك بتنتقم مني على هروبي منك، وأنا صاحية بتخيل انك ممكن تلاقيني والاقيك قدامي في أي لحظة، وفي الحالتين كنت بموت من الخوف والقلق، وبعد كل ده صعب عليك تسبني في حالي؟ عملت كل الي عملته وكدبت عليَّ سنتين كاملين وظهرتلي بشخصية تانية عشان ايه؟ ايه هدفك؟ ليه مسبتنيش في حالي وسبتني احاول اعيش وانسى الي حصل زمان؟ ازاي قدرت تتجوزني بالكدب والخداع؟ مراد وهدان خديجة الدالي بك احيا ناهد خالد
لولا التتيم.. ناهد خالد "مكتملة" by NahedKhaled482
NahedKhaled482
  • WpView
    Reads 247,630
  • WpVote
    Votes 8,034
  • WpPart
    Parts 30
_ ومين قالك إني معرفش إن جوزي كان بيحبك!، انا عارفه وأنتِ مصدمتنيش لما قولتيلي يوم الفرح زي ما توقعتِ، يوسف قالي من يوم ما اتقدملي. _ وياترى تعرفي انه لسه بيحبني ؟ ابتسمت لها باقتضاب وهي تضغط على نفسها كي تتحكم بأعصابها وقالت : _ ليه هو قالك انه لسه بيحبك؟!، اصل طول الوقت بيقولي انه بيحبني ولو كان بيحبك مكنش قالها لي. ابتسمت لها بسخرية تسألها : _ وأنتِ مصدقاه؟! جلست تضع قدم فوق الآخرى وهي تردد بسخرية : _ جوزي وابو ابني.. مصدقوش ليه!. طالعتها بأعين واثقة قائلة: _ بصي يا صفية.. من غير دليل أنا وأنتِ عارفين كويس اوي إن يوسف لسه بيحبني ومحدش دخل قلبه غيري.. وأنا متأكده إنك واثقة من ده... يلا همشي انا باي يا حبي. انهت حديثها خارجة من الشقة بأكملها دون كلمة اخرى.. ضغطت على شفتيها بقوة تمنع عبارتها المتجمعة في عينيها من السقوط.. وبكل أسف حديث غريمتها صحيح.. وبنفس الأسف حديثها هي مجرد كذب.. منذ متى وقد اخبرها يوسف بحبه لها!؟، متى حدث هذا سوى في أحلامها!... حتى كذبتها لم تكون قوية أمام غريمتها التي انهت الحديث بانتصارها. " لقد ارهقني حبك يا يوسف!".. جملة تتردد في عقلها بعد كل موقف يذكرها بأنها ليست مالكة قلبه.. وبالفعل لقد ارهقه حبها حتى أصبح ينال منها الكثير... ولا تعلم لمتى ستتحمل!. #يوسف_صفية #لولا_التتيم