🔷قلبي ومفتاحه🔷
🔹قلبي ومفتاحه بقلمي روز أمين 🔹
هى فتاه مشاغبه وملكه المشاكل عنيده هو فتى قاسي القلب لا تعرف الرحمه او الشفقه الطريق إلى قلبه كيف ستكون حياتهما معا هل يستطيع ترويضها ام ستتغلب هى عليه مطلوب عريس صعيدى بقلم ايمان وائل
المقدمة «أنا التائهُ بظُلمة الماضي ووحشية الحاضر وغشاوة مستقبلي، أتطلعُ على حالي فأتيقنُ أن لا سبيل لانقشاع غُمتي، أتيتُ إلى الحياة ولم يكُن الأمر بخياري،منذُ نشأتي أُقحمتُ مُجبرًا داخل صراعاتٍ عنيفة لم يكن لي بها أي إِثْمٌ،تبددت أروع أيام براءتي بينما كان وسطي منشغلاً بخوض حروبهم الشرسة من أجل الحصول عليّ ،وكأني جوهر...
دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحالي،إِسْتَنْبَطتُ أني عُدتُ لنقطة البداية لأكتشف من جديد أنَ لا مفر ولا نهاية.
داخل أعماقِ قصص الهويْ،دائمآ ما تكون البداياتِ أفضل وألطف،بعدها يبدأ الشغف بالتلاشي رويدآ رويداْ،حتي يصبح الأمر عادي وبقصتي مع زوجي وحبيبي لم يكن الأمر يومآ عادي،فكل يومٍ أعيشهٌ بجوارهْ هو بالنسبةٌ لي بداية جديدة وشغفٍ أعنف وحياهًٌ أفضل،، لكن يبدوا أن القدرِ كان لهٌ رأيٍ أخر ، فقد أٌخذت سعادتي من بين يداي،وبدأت أتذوق...
سلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قلبيّ المٌعلق بعشقهِ اللعين ، وما بين عقليَ المٌعلق بكرامة الأنثى بداخلي فلا سلامْ الله عليه ولا رضاهْ !
عاشت تٌنسج خيوطٌ أحلاَمها الذهبية لبناءِ حياتها العلمية والعمليه بمهارة،، لم يكن للعشق لديها حسابات،، عاشت تسابق حٌلمها وحٌلم والدها بأن تٌصبح أستاذة بجامعتها،، حَلٌمت بأن تكون فريدة حتي بأحلامها ،، إلي أن صٌوبَ نحو قلبها سهم كيٌوبيد مٌعلناً لها أنه أنَ أوانٌها لكي يتوج قلبها ويأخذ نصيبهٌ من العشقِ والغرام !! فهل...
تزوجت بمن أحبت، عاشت معهُ حياة هادئة وأنجبت طِفلتها الجميلة منه، عاشَا معاً حياة مليئة بالحُب والرضي،، وبرغم ظروفهما المادية البسيطة إلا أنها كانت تشعر بجوارهُ أنها تمتلك العالم بأسرة فهل ستترُكهما الحياة ليُكملاها بهدوء؟ أم أن لقدرِها رأيُ أخر.
وسؤالاً دوماً يراودني،كيف حالُ من فارقوا،أمازالت تراودهم تلك الافكار ذاتها، إين هي الأنُ مشاعرهم! رسائلهم!،لحظاتهم الخاصة أمازالت تسكُنهم أم أنها تاهت وأنتست بزحمة الفراق.
"أشعُر بكلمة أحُبِك تقف حائرةٌ على طرف لسانك،ألمحها داخلُ عيناك وهي تكادُ تصرخ لتُعلنها،لقد فضحت عينيك سرك حبيبي،إذاً ما الذي يمنعك من إعلانها ليّ؟ هل تراني لستُ أهلاً للعشق والغرامِ؟ أم تراني ما زلتُ على الحُب صغيرةً»