قائمة قراءة AyaMohamedHagog
3 stories
1622 by EsFaLtim
EsFaLtim
  • WpView
    Reads 10,970,017
  • WpVote
    Votes 590,759
  • WpPart
    Parts 56
نظر لها بقرف ثم صاح " يا لكِ من زنديقة !! " فوضعت يديها في خصرها وسخرت " بقى أنا زنديقة يا بتاع آمان يا لالالي !! " . عائشة جمال فتاة مصرية في السنة الأخيرة من كلية الحقوق تحدث لها حادثة مجهولة وتؤدي بها إلى الرجوع بالزمن إلى سنة 1622 م وتتوالى بها الأحداث حتى تجد نفسها جارية في قصر الوالي التركي العثماني على مصر وفي وسط كل تلك الأحداث تصارع لإيجاد طريقة للهروب من القصر والسفر بالزمن إلى المستقبل مرة أخرى . القصة كوميدية وليست تاريخية لكن بعض الأحداث الواردة بها صحيحة تاريخيًا. فائزة بمسابقة (أسوة) فئة الكوميديا لسنة ٢٠٢٠.
تانجو   by EmanSakr
EmanSakr
  • WpView
    Reads 422,482
  • WpVote
    Votes 20,529
  • WpPart
    Parts 56
شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها و هو يقترب منها ليقبلها ... فعرفت انه لا مفر مما هو مقدم عليه و قد بدأت دقات قلبها تتسارع بطريقة تنذر بالخطر .... ظلت تترجاه الا يقترب و لكن صوتها لم يخرج لحيز اذنه فقد احتبس الصوت بداخلها ... و لكنها همست بقنوط في محاولة اخيرة لإبعاده : " ارجوك ماريوس ... توقف " و لكنه لم يتوقف .... كما لو كان لم يسمعها ... الا انها همست تلك المرة بصوت اعلي : " ألا تريد ان تعرف قبلا طبيعة العلاقة بيني و بين والدك ؟ .... في النهاية قد لا تود الاقتراب من عاهرة محبة للمال كما تحب ان تطلق علي " رمت تلك الكلمات علي مسامعه بحماقة و طيش منبعه رغبتها في التخلص من ذاك الموقف الذي كان يضغط علي اعصابها بشدة . توقف عن اقترابه منها لتقابل عيناها وجهه المتجمد بلا اي تعبيرات تماما كتمثال من الجليد .... اما عيناه فقد كانت شيئا اخر . كانتا كفوهة بركان ينذر بالثوران ... للحد الذي شعرت معه بأن اللهب المتدفق منهما يحرق عيناها ... فلم تستطع ان تحيد بهما بعيدا عن اسر نظراته التي قاضتها و حكمت عليها بالموت ... كانت فقط بانتظار تنفيذ حكمه عليها ... فلو ان النظرات تقتل لاصبحت في عداد الموتي في لحظتها ... و لكنها فقط تنتظر ثورة غضبه التي ستطالها بعدما تمر سحابة صدمته .
تانجو 2  by EmanSakr
EmanSakr
  • WpView
    Reads 157,193
  • WpVote
    Votes 9,657
  • WpPart
    Parts 75
صرخت بقهر : " لا ماريوس .. لا تضعني في موضع اختيار بينكما الامر اصعب مما تتخيل " " اخبرتك انه لا يوجد مجال للاختيار .. لانك ستختاريني انا في كل الحالات .. اليس كذلك ؟ " لم يتلقي تأكيدا لسؤاله الذي بدا هستيريا فجذبها اليه محيطا وجهها بكفيه ليأسر نظراتها و كأنه يتوسلها بنظراته ان تؤكد له انها لن تتركه .. ليعاود سؤاله : " ستختاريني انا في جميع الحالات ؟ اليس كذلك؟ " ندت عن عيناها دموع قهر ... فكيف تخذله بعد كل ما قدمه لها .. كيف تفعل كما فعل الاخرون ؟.. و لكنها لا تنوي تركه هذا ما يصعب عليه فهمه . اخفضت نظراتها غير قادرة علي مجابهة الحيرة التي تسببها له نظراته . و لكنه اعاد رفع وجهها و قد بدت في عيناه نظرات غامضة لم تستطع تفسيرها .. و لكن التملك الذي اطل منهما كان غير قابل للشك و هو يقول بخشونة : " انتهي النقاش حبيبتي .. لن تتركيني.. لن تلتفتِ لاي شخص من الماضي" " لن اتركك ماريوس .. يجب ان تفهمني انا_ ..." لم تستطع اكمال جملتها حيث اخرسها بقبلة متملكة آلمتها .. و كأنه يدحض لديها اي فكرة بالابتعاد .. بالتمرد .. بالتفكير في اي شخص اخر مهما كان موقعه في حياتها .