هي الطيبة بدافع الفطرة .. هي المتسامحة بدافع الخوف .. هي المتغافلة بدافع العيش .. هي المتأملة بدافع التفاؤل .. هي المغفلة بدافع الثقة .. هي المترددة بدافع الحذر .. لكن عندما تحين اللحظة الحاسمة .. لن تعود بعدها كما اعتادوا عليها ان تكون .. لأن القدر سيكون قد رسم لها طريقا من نار .. تسير فيه بدون ان تحفظ مسار رجعتها .. فطريق الجحيم الملكي لا رجعة فيه . جميع الأفكار و الأحداث من مخيلتي وأي تشابه ما هو إلا محض صدفة . جميع الحقوق محفوظة لي .

وَعَدتُكِ أن لا أُحِبكِ... ثُمَ أمامَ القَرار الكَبيرِ جَبُنْت..! وَعَدتُكِ ان لا اعودَ وان لا اموتْ إشْتِياقا.. وَعُدتْ و متُ..! وَعدْتُ مِراراً وقَرَرتُ ان اسْتَقيلَ مِراراً.. ولا اتَذَكَر انني إسْتَقَلْتُ.. لَقَدْ كَذَبْتُ مِن شِدةِ الصِدقْ.. والحَمدُ لله انَني كَذَبْت..! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ " إلى متى سيستمر الوضع بهذا الشكل"؟ سأل وهو ينفث الدخان من سيجارته.. " إلى ان تَمَل وتتخلى عن حُبك المريض".. اجبته وانا ابتسم له ابتسامتي المستفزة. " انني بالفعل قد تخليت عن حبي المريض كما تسمينه يا ايميلي فقد عرفتك على حقيقتك" انهى جملته وداس على السيجارة وسط هدوئه الغير مريح.. " جيد هذا افضل لكلينا إيدوارد".. قلت جملتي لأستدير للذهاب ولكن سرعان ما تسمرت مكاني من وقع كلماته التي تحمل وعيد.. " لقد انتهى حبي المريض ليبدأ جحيمي المُهلك.. لقد كان الإختيار بيدك إما ان تتقبلي حبي او تعيشي بجحيمي ولكن يبدو انكِ اخترتي الطريق الصعب كما هي عادتك "....... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الرواي من افكاري الخاصة ولا استبيح اقتباسها إلا بمشورة مني مسبقا... قد تحمل الرواي بعض الالفاض والمشاهد التي قد لا تليق للبعض ولكن ضمن الحدود..... بدأت الرواي بتاريخ 18/1/2020

هو كان خطيئتها ...لم يكن عليها أن تخالف القوانين ... قوانين صارمة لم تخرق منذ دهور ...لكن هي خالفتها .. عوقبت لتصبح ...الملاك الساقط "Fallen". قاس صارم خبيث شرير ... قلب أسود حاوطت سوره الجليدي أشواك... لا يهمه غير مصلحته .. مصلحة مملكته ...لتأتي هي لتصبح الأشواك ورود فيحطم ذلك السور ...هو الشيطان ...ملك العالم السفلي .