دائماً البدايه تكون كلمه.. وكلمته كانت صارمه وقراره حاسم - انت وعدتني أن حنين هتبقى ليا وحقي.. وأنا دلوقتي بطالبك بحقي فيها ياجدي.. ..ثم اقترب منها والغضب الأسود يشتعل في عينيه.. وبنبره مخيفه كانت تحمل نيران كان يحاول طول الوقت اخمادها قال -جهزي نفسك ياعروسه.. آخر الأسبوع هيتكتب كتابك.. ......
رفرف قلبها بشدة.. حين رأته مقبلًا عليها ببطء هكذا و نظراته تشملها بتفحصٍ لا يخلو من الإعجاب ... و تلقائيًا. علقت أنفاسها بصدرها و هي تستشعر الذبذبات الحارة المنبعثة من جسمه الآخذ بالاقتراب منها، حتى توقف أمامها مباشرةً.. المسافة بينهما لا تُذكر، لكنهما لا يتلامسان... إلى أن أحست بكفه يقبض على يدها فجأة و أصابعه تتخلل...
عشقته منذ الصغر بقوته و رجولته وعنفوانه حتي و هو يجهل انها موجودة في هذة الحياة ليصبح حبها له حب مستحيل . ليلعب القدر لعبته فتصبح حياتها رهينة بين يديه ليصدمها بقسوته وتكبره و جبروته فهو كبير عائلته الأمر الناهي فيها يأمر فيطاع لتدخل حياته وتقلبها رأسآ علي عقب وتجبره علي عشقها .