إنَّهُ القَدَرُ .. أَجَل القَدَرُ الَّذى جَعَلَنْى مَرِيضَة سَرَطانِ .. ذَلِكَ المَرَضُ اللَّعين الَّذى كُلُ مَا يَسعَى لَهُ هو تَحْطِيمَك .. جَعَلَنْى أمكُثْ بتِلكَ المَشْفَى المَلعُون و أنا فَقَط ما زِلتُ بِالسَابِعة عَشر مِن عُمرِى .. وَ لا أملُك أدنَى فِكرة عن مَتى سَيَحِين مَوعِدَ خُروجى مِن هُنا .. لا أملُك سِوى...
" أنتِ لَستِ بَشَرية بِالأصلْ .. أنتِ مِثْلِى " همَس أخِر جُملةٍ فِى أُذُنِى لِيَجِفُ حَلقِى .. أيَعنِى هَذا أنَنِى .. مُستَذِئِبة .. !
و لأنَّه كانَ الوقتَ، الذِي لا يجُود عليّ بشيءٍ إلّا لوعةَ الإشتِياقِ، متَى يبلُغ ظلامُ الدُجي ذروَته.. و كذَلك مشاعِري.
الشغف .. لكل منا شغفه الخاص , منا الشغوف بالموسيقى , منا الشغوف بالقراءة , منا الشغوف بالكتابة .. و هذا تماما ما أنوى التحدث عنه ..
لقد كان لديها أحلامٌ و طموحات عالية , بعيدة .. لدرجة أبعدتها عنه . فهل حُبهما بتلك القوة لكي يقف أمام مرارة المسافات ؟ . . أي خطأ كتابي او تعبير غير واضح او حتى عدم براعة في الاسلوب ، فهذا فقط لأن هذه الرواية كانت اول تجربةٍ لي ، فالتعلموا أن كل خطأ قد تجدوه قد علّمني ألا أقوم بتكراره لآتي لكم بما هو أفضل . . . الرواي...
أسِيرُ هائِمةً داخِلِ طُرقَات مُخيلتِي، أبحثُ عنك، أبحثُ عنّا.. فلا أجِد إلا حروفاً مُبعثرة، عزمتُ على تجمِيعها؛ لعلّي أجِدك بينَها.
