fatem20032
- Reads 26,859,702
- Votes 1,155,008
- Parts 198
حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم!
قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى:
تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟
أما هي فكانت ترضى بالقليل ، أمنيتها الوحيدة أن يصبح صدره مسكنها في كل الليالي ولكن لم تملك ثمنها بل حُمِلت أوزارا فوق أوزارها لتصبح بلا حبيب والذنب ذنبها فانطلق فؤادها شاكيا:
يا ليت مُلكك يا ملك كان مِلك شخص غيرك.
وفي النهاية كُتِب علينا الشقاء نحن وأنتم متابعي حكايتنا ولا مفر سوى
المواجهة.