قائمة قراءة HibaSa1
4 stories
عندما تعلمت السماء أن تتنفس by Exa4dr
Exa4dr
  • WpView
    Reads 130,850
  • WpVote
    Votes 3,975
  • WpPart
    Parts 3
هي، ابنة عائلة أرستقراطية، محاطة بكل شيء إلا الحياة. فتاة لا ترى الألوان، عالقة بين جدران قصر لا يشبهها، وبين صفحات الكتب التي تعطيها عالماً لم تعشه يومًا. وهو، رسام اعتاد أن يحبس الحياة في لوحاته، يطارد الألوان على صهوة جواده، ولا ينتمي إلا للحرية التي يصوغها بيده. لم يكن بينهما شيء مشترك ... حتى تلك اللحظة على الاقل. تلك التي وقفت فيها وسط المروج، بقلب يجهل ما يعنيه أن يخفق حقًا، وعينين لم تلمحا يومًا لون السماء كما يراه هو. وتلك التي وقف فيها أمامها، بعينين تحفظ كل الألوان، لكنه لم يرَ يومًا لونًا يشبهها. ربما الحياة مجرد أنفاس متكررة ... حتى يأتي شخصًُ ما يجعلك تتنفس لأول مرة.
في قبضة الظلام | IN DARKNESS' GRIP  by ner_vva
ner_vva
  • WpView
    Reads 349,003
  • WpVote
    Votes 3,093
  • WpPart
    Parts 6
في تلك الليلةِ التي ارتحلَ فِيهَا القَمر خلفَ الغيومِ، تردَّدتْ خُطا أنثى تفرُّ في الأزقّة المبتلَّة. كانت تُصارعُ العاصفةَ لاَ ابتغاءً للنجاة، بل هربًا من قدرٍ أسودَ أرهقَ أنفاسَها. وَ هُنَاك، بينَ أنينِ الرِّياح، التقتِ الأقدارُ بأقدارٍ أشدَّ ظُلمةً. رجلٌ يُقالُ إنَّ الليلَ نُسِجَ من سُوادِ عينيه، وَ إنَّ من أبصرَهُما، ضلَّ سبيلَهُ إلى نفسِه. أمَّا هي، فلم تَدرِي أنَّ الدربَ الذي سلكتْهُ لم يكن مَهربًا من الهَلَاك، بل عَودةً بطيئةً إلىَّ أحضانِه. هي تَبتغِي الشفاء من جراحهَا، وَ هو لا يَعرفُ سوى لغةِ النَّزف. وَ هكذا سُطِّرت البداية .. حينَ التقت رغبةُ الحياةِ بالموت، وَ اشتعلت بينهما نارٌ لن يُطفئها سوى النهاية.
أقدار مؤجلة  by Volny_morya
Volny_morya
  • WpView
    Reads 106,995
  • WpVote
    Votes 6,243
  • WpPart
    Parts 12
قبل أربع سنوات، تزوجت جليندون من رجل ضد رغبة عائلتها. كان زواجاً فرضته على نفسها بسبب عداء والدها الشديد له، حيث اضطرّت إلى الاختيار التمرد على عائلتها و القبول بزواج لا يحمل أي مشاعر من عدو والدها ، وقع هو على ورقة الزواج، ثم غادر سريعًا دون أن يقول كلمة واحدة مرت السنوات، وجليندون كانت تكاد تنسى ذلك الفصل من حياتها، حتى ظهر شيء غامض يُعيد فتح الأبواب التي كانت قد أغلقتها.. عودته ، عودة زوجها أورلوف . في عالم تحكمه تقاليد عائلتها القاسية، والماضي الذي لا يرحم، تجد جليندون نفسها في مواجهة مع مشاعر كان من المفترض أن تكون قد نسيَتها. هل كانت الأقدار قد أجّلت اللقاء؟ أم أن ما دفنته جليندون يعود ليقلب حياتها رأسًا على عقب؟ .