لماذا تصمت المرأة ذات القلب البلقيسي !!! أصمت أنا لأجد نفسي فيك أصمت أنا لأسمع صوتيَ و نغمَ غنائي فيك أصمت أنا لأسمع صوتَ أنيني و تعبي فيك أصمت أنا لتتكلم أنت ... أصمت أنا لتحررنا أنت فنحن مجتمع شرقي علموا فينا النساء أن تصمت بحضوركم فدعني أشعر بشرقيتي و أنوثتي أصمت لأختبر نفسي فيك كم أنا غاليه عندك أصمت لأهبك دموعي ساعه حديثك و رمينا لكل هم مع كل حرف من حديثنا أصمت لأن للصمت لغه لا يفهمها سوى أقطاب معنيه بأهازيح الصمت و عذابه أصمت لأبحث فيكَ عن ذاتي وعن حجم مآساتي و بقايا جروحي و آهاتي أصمت لأبحث فيك عن وجعي عن خيبتي عن انوثتي المبتوره أصمت لأبحث فيك عن روحي عن قلبي عن دمي عن وجهي في ملامحك أصمت لأبحث فيك عن طعمة قهوتي وعن شوراعنا و مخطوطه أيامنا أصمت يا سيدي لتضع كفك على فمي فينتحر الصمت و لعلي لحينها لا أختنق لا أختنق فتعود أنفاسي ... هاتي سيفك و اقتل صمتي لعلي أستنشق بعض الهواء فأعود و أنتشي فليحفظك ربي كنت أينما تكون و ستكون

حرف لازوردي اترجم كل مشاعري حرف وكلمة وقصيد بعشق صارخ يعفر الوريد وزفرة على أبراج الحلم تتناثر كما يتناثر الحب العنيد اعاند الزمن واغير الالوان حروفي نابضة محروقة رقيقة كنسمة محملة بعطر الزهور حيثما أسري يثير أريجي غياهب الاحساس

نقتبس أوجاعهم قبل أفراحهم لـنعزف بها أحرف الغُرباء بين الأنيين والضحك ، بين الصمت والبوح ، .... وكل ذلك يكتب لأجل غرباء المنفى قد تُجسده فتاة ، طفل ، شاب ، شيخ ،أم ، كل ذلك الشخصيات لا يهم ، الأهم أن الأحرف أستطاعت أن تُرك مالم تُحركهُ تلك الصرخات بنا .. عذراً فـ لا تقرأ أحرفي إن خشيت الحزن على نفسك ...