العواطف تقهر العواصف 3
العواطف تقهر العواصف الجزء الثالث بقلم نورا محمد علي
فتاة لم يحبها والدها لانها فتاة..... يعاملونها بأحتقار هي و والدتها... اعتبروها مصيبه عليهم لانها فتاة و ليست ولد...حقد عليها اقرب الناس لها...لم تتلقى دفئ العائلة في حياتها...فماذا تفعل فتاة كالرعد على اسمها...نعم يا سادة.... انها الرعد....
نعم هي الحياة شئت أم أبيت لم نتعافى دون أن نتألم، لن نتعلم دون أن نخطئ، وكأننا خلقنا حتى تدهسنا الحياة وتغمرنا بحُزنها، تاركة قطار الزمن يأخذنا، تاه ذلك الطفل بداخلي وأصبح متبلداً دفنته بداخل قلبي وأحطته بالصخور القاسية غلفت حنانه بقسوتي الواضحة، تركت شغف طفولتي وتحليت بالهدوء وصرت أنا العقربُ طفلة صغيرة تمزق قل...
الماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صفحات حياتك #نـوران_شـمـس في أفضل أعمال...
عشقته منذ الصغر بقوته و رجولته وعنفوانه حتي و هو يجهل انها موجودة في هذة الحياة ليصبح حبها له حب مستحيل . ليلعب القدر لعبته فتصبح حياتها رهينة بين يديه ليصدمها بقسوته وتكبره و جبروته فهو كبير عائلته الأمر الناهي فيها يأمر فيطاع لتدخل حياته وتقلبها رأسآ علي عقب وتجبره علي عشقها .