_ghsiq
- Reads 2,613
- Votes 220
- Parts 6
تَربعت الوحدةُ علىٰ صَدري وتَحشرجتُ الروحُ في جَسدي
فمتىٰ سَتُفنىٰ تِلك الحَياةُ ؟ وتَنطلقُ روحي حُرةً مِن قُيودِ الخيبةِ التي أحكمت أصفادها وطَوقتني
فيا كأسَ حُزني فلنتكسر ، فما عدتُ أشعرُ بِنفسي
كإنَ القلبَ غادرَ مكانهُ بَين أضلعي وفقدتُ ما فَقدتُ قَبلَ مَولدي
ألا ليتَ الحياةَ مُنصفةٌ ، ألا ليتَ الناسَ تَرحَمني !
.
.
......