-midusa-
"بعض الابتسامات تعيش أطول من أصحابها-الى نواه"
في زمهرير قارص.. ابتسامة واحدة كانت قادرة على محوِ البرد وتشييد دفئ جديد في قلوب ذابلة.
بين رفوف الكتب أسفل الاشجار العارية، ولدت تلك الابتسامة التي بدت ضائعة من صاحبها نواه الى فتاة تاهت حيث مشى.. قرأ وحيث ترك علامة في كتابه..
كان فتى المكتبة وهي المهووسة الصامتة!
-احداث الرواية في 1989-
الى نواه
بقلم ميدوزا في :
15 من سبتمبر في السنة الخامسة والعشرين بعد الالفين.