lixsen
- Reads 792
- Votes 151
- Parts 13
" قُدسِيّــــة شَهيـــــد ثَورِيْ "
رَبّـــــــاكُ ثُمّ رَبّـــــــــاك
ما الـــــذّي ًأهدَرّ دِمّاكْ؟
أنتَ كالبَطلِ في سُوحِ الثَورَةِ، ما أقوّاكْ!
مُتْ شَهّيدًا في عِيّارِ النارِ ما خَلّاكْ
أمْ مِتَّ بِدُخانِيّةٍ إستَقَرّت في قَلبِك
قَلبٌ عراقِيٌ و قلبُكَ ما أنقاكْ
تحمِلُ إسمَّ بلادٍ ما أعلّاكْ
ترسُمُ عِراقـًا في دِفئِ هَوّاك
أنتَ الآن طائِرٌ في الجَنَّةِ ما أحلّاكْ!
أنَرتهّا، و كُلّ مِن عَبدِالمَلِكِ و مُختّارٌ،
يُرحِبانِ بكَ أخَوّاكْ
ما سواك فِي حُبِّ بِلادِكَ مُتَطرِفًا حَدَّ المَوتِ
ثَورِيٌّ ثُمَّ ثَورِيٌّ ، وَجَدّتُ شُجاعًّا فيكَ و في عَيناكْ
أحبَبتَ وَطنًا و كأنهُ أبَّـــــــاكْ
لكِن أخبِرنّي مَتّى تَلقّى أبَّـــــاكْ
سِلمِيٌّ أنتَ، و بِسَلامِكَ أمسَيتَ طَيرًّا فِي سِماكْ!
و خَلفَ جُثمانَكَ يَنتَشّى الآلافُ عَلى "مَوتاكْ'
مِتَّ مَرّةً بِحُزنِكَ عَلى العِراقْ
و الأُخرى بِرَصاصّةٍ أفقَدَتكَ دُنياكْ
شَجاعَتُكَ سَتبقّى كالمآثِرِ في الرِقّاب
و لا تَقلقْ هُنالِكَ أبطالٌ ستَلحقُ ثأرَ دِماكْ