qwertyqwerty578
السؤال :
ورد في كتاب يوم الخلاص لكامل سليمان صفحة 326 أن أعداء الإمام المهدي ( ع ) هم مقلدة الفقهاء ، لما يرونه يحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم ، ولولا أن السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله .
الجواب :
نعم ، إن أعداء الإمام المهدي ( ع ) هو مقلدة الفقهاء ، لأن مقلدة الفقهاء الذين ساروا على منوال الفقهاء الذين خالفوا رسول الله ، ووقفوا على وجه نصوص الرسول ( ص ) ، قد شرَّعوا لأتباعهم ديناً يخالف ما أراده الله سبحانه للعباد .
فإن الله سبحانه أراد للأمة أن تتبع أهل بيته بأمر من الله تعالى ، وقد نفذ الرسول ( ص ) هذا الأمر في يوم الغدير في حجة الوداع .
ولكن هناك جمعاً من الصحابة خالفوا أمر الله ، وتنفيذ الرسول ( ص ) .
فمشوا في طريق يخالف طريق الحق ، وأوجدوا فقهاً وعقائد تخالف الحق ، ولذا عند ظهور الإمام ( ع ) يكون أكثر الناس الذين يقلِّدون فقهاء منحرفين عن جادَّة الحق مخالفين للإمام
وذلك لِمَا يرونه على خلاف طريقتهم المنحرفة والباطلة .
ولكن هؤلاء الفقهاء المنحرفون الذين نُسمِّيهم
بـ ( فقهاء السلاطين ) ، أو فقهاء الدولة والحكم ، ينظرون إلى القائم وسيفه وقدرته ، فَيحجمون من الفتوى بقتله .
لأنهم يرون طريقة الإمام ( ع ) على خلاف سيرتهم الباطلة ، في تأييد سلاطين الجور والحكم الباطل ، وتمرير مخطاطات السلاطين على الناس .
أما