الجميع ظنّوها عطلة عائلية عادية...
شمس، بحر، غروب هادئ، وموسيقى خفيفة على الشاطئ.
لكن لا أحد علم...
أن بين نسمات الصيف، سيولد حبّ لا يشبهها.
حبّ يشبه العواصف... هادئ حين يبدأ، مدمر حين يضرب.
باولا ڤيتال، فتاة من عائلة راقية، تعيش ضمن نظام دقيق من القواعد والمثالية...
لم تتوقّع أن رجلاً بصمتٍ حادّ ونظرات لا ترحم، سيقلب عالمها بنظرة واحدة.
هو لم يشبهها.
لكنّه اختارها.
وذلك وحده كان كافيًا...
لجعلها تُدمنه دون أن تفهم كيف.
⸻
إيفان دي لوكا...
ظنّها وجهًا عابرًا بين النخبة.
لكنها اخترقت أفكاره كطلقة،
وسكنت أماكن لم يصل إليها أحد.
هو لا ينتظر الفرص...
هو يصنعها.
يرى... يأخذ.
رآها.
أرادها.
فصارت له.
⸻
بينها وبين عالمه فوضى لا تهدأ،
بينه وبين قلبها سباق لا قواعد فيه.
الحدود كانت على وشك أن تختفي...
والقواعد؟
على وشك أن تُكسر.
لا اريد ذلك ...
لم ارغب به مطلقا ,
لا اريد ان اصبح بطل , لم اطلب ذلك قط...
اريد كتابي وسريري حليب الموز...
زهره صغيره امام وحش كاره للزهور
ولحظها العاثر تقع بمستنقع وحوش كارهين لها
لكن غريزتهم تمنعهم من قتلها قبل ...
اخذ ما ليس حقهم
حين التقاها أول مرة مات شخص ما..
حين تزوجها نشب حريق يومها..
حين خفق قلبه من أجلها سقط نجم من السماء حرفيا..
.
.
قصة قصيرة مكتملة بأجواء صيفية
شيف x يوتيوبر
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد.
فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل.
هي بلا مثيل...
ولم يكن يجدر بمثلها التواجد في هذا العالم.
قوية ، حارقة كالنار، باردة كالثلج. لم يكن الظلام والنور في شيء معا مطلقا غيرها. تملك قدرات لا يعلم بها احد. لكنها نتاج كائنين متناقضين لم يقدر لهما ان يكونا معا مطلقا.
وكان لمخالفة القدر ثمن باهض، دفعته هي...
بين كل تلك الوحدة والخوف والخطر، والهرب المستمر، وغموض حياتها، ظهر هو ..
بهالته الباردة التي تخضع اي كائن لسيطرته، وجبروته ورعبه،،
ليخط القدر بخيطه الاحمر مسارين متقاطعين بعنوان شظايا جليد ❄
"كل الافكار من مخيلتي، لا احلل النقل او الاقتباس، وأي تشابه محض صدفة مع اني اشك في تواجده."
"كل الحقوق محفوظة لي."
قراءة ممتعة.
الكتاب الأول من سلسلة ألفا 🌸
كل شيء فِي حياة أديلا كانَ هادئًا... حدّ الخَوف.
والدتِها، كوب كَاكاو، وسماءٌ تغسل بها أرقِها، لم تكُن تحتاج أكثر، ولم تكُن تطلب. لكنّ المأساة لا تستأذن، وحين قرّرت أن تَزورها، سلبتها كل شيء في ضربة واحدة.
ماتتَ والدتها، اخَتفى الأمان، وأُجبِرت أديلا على الوقوف على حَافة الموت، تتفاوض مع فِكرة السقوط.
لكِن الموت لم يأتِ من الأعلى، بل مِن الأرض؛ رِجال بوجوه بارِدة وأسلحة أكثر برودة اختطَفوها من يأسها، واقتادوها إلى منزل رَجل يدّعي أنه كان يعرف والديها، رجل يبتسِم كثيرًا... ويُخفي أكثَر.
فِي ذلك القصر، لا أحد ينتظرها، بل تُقابل بِنظرات الاتَهام، والريبة، والغَضب، خاصة من ابنه صاحِب المِقلتان المُلفتتان... صامِت، بارِد، الذي يبدو وكأنّه يعرِف عنها أكثر مِما تعرف عن نفسها.
كُلما حاولت الهرب، اشتدّت الخُيوط حولها. وكلما ظنت أنها وصَلت للحقيقة، واجهتها كِذبة أكبر.
فِي هذه التراجيديا، النَجاة ليست خيارًا... والبَطلة لا تختار دَورها.
الدور كُتب، والسِتار رُفع، والمأساة بَدأت.
.
.
| رواية تراجيديا وهي قيد التعديل |