بَين عَقباتُ المَاضيّ والواقعُ هُناكَ فَتاةٌ تُصارعُ وبُقوةٌ وهناكَ رجُلٌ يُحاولُ العَيشُ بُقوةٍ هَل سَمعتُ بِـ هَدوءُ ما قَبلَ العَاصفةُ هاكَذا هيّ هُدوءٌ فَـ عَاصفةٌ هِدوءٌ مُبطنّ أنينٌ مَكتومّ عَواصفُ تَعصفُ أقدارٌ تَدورٌ فَتاةٌ تُعذبُ ، تُغصبُ ، تُقتلُ ، تَموتُ ، ثُم‌َ لا تُذكَرُ كَلامهٌ يَقتُل ڪَ سِهامٌ تُرمىٰ تَمشيّ ، تَمشيّ لِـ طَريقُ السَلام لَكنَ أختيارَها طَريقُ الهَلاك تظُنُ أنها نَجتّ لكنُها تُدمر ، أكثرُ وأكثر الرحمةُ مَخفيه فيّ قَانونَهم مَرمِيه التَعذيبُ والقَتلُ والشِربُ والسُكرُ والكَذِبُ والأحَتيالُ والأغتَيالُ والغَصبُ والأغتِصابُ أشياءٌ لديهُم مُباحه المُحرم ، مُباح كُل مُحرم ، لَديهُم مُباح لا تَستَطيعُ عَرفَهُم لَكنهُم يَعرفونك ويُداهُنك يَرمُنك لا صَديق لَديهُم كُلهُم أعَداء عُقُلَهُم كَبيرةٌ ذكَائَهُم دَاهيّ بِـ ذَكَائَهُم يَقتلوكَ دُونَ أن يَلمُسُوكَ حَتىٰ وأنَّ عَرفتَهُم لنَّ تَستَطيعَ فِهمَهُم عَقلكَ لا شئ مُقارنةٌ بِـ عُقولَهُم قَصتَهُم عَجيبه وأغربُ مِن الغَريبه شَخصياتَهُم مُعقده لا تَستطيعُ حَلُ العُقده أُنظُرُ و تَعرفُ أنكَ أخطأتَ في حُكمكَ لَهُم وتَأكدّ أنكَ سَتَحبَهُم

لقد تجسدت كزوجة لدوق ملعون في روايتي الملتوية وبصفتي كاتبة ، تحملت المسؤولية وأصلحت الأمور برفع اللعنة عنه ، التي كانت مفتاح العودة إلى عالمي ، ظننت أن عملي إنتهى ، وعندما كنت أحاول العودة أخيرا ، سألني الأرشيدوق. "هل تعتقدين حقا أنني لن أعرف أنك تخططين للعودة إلى خطيبك؟" لقد أساء الفهم تماما "سواء أعجبك ذلك أم لا ، أنا ما زلت زوجك ، و لن أدعك تعودين إلى ذلك الوغد" كل ما أريده هو أن يدعني أذهب إلى المنزل.