amalelshiref
- Reads 16,703
- Votes 918
- Parts 44
-أنا ديلايلا والتر، و أنت مجرد حارس تعمل لدي.
ارتفع صوتها قليلًا، و احمر وجهها في غضب، و هاهو يبتسم نفس الابتسامة الجانبية الخالية من الفكاهة، و يتقدم خطوة اخرى.
-أعي من أنتِ آنسة والتر، و لكني لستُ مجرد حارس يعمل لديكِ، تذكري ذلك جيدًا.
ضحكت ضحكة صغيرة بتهكم، و نظرت له من الأعلى للأسفل بإستعلاء.
-هل أنت هنا لحمايتي أم لتهديدي!
حاولت قدر المستطاع أن تكون نبرتها مستهزءة، حتى تشعره ببعض الإمتعاض التي تشعر به بداخلها، و لكن ما يُشعرها بالحنق حقًا هو ثباته، ووجهه الذي يحمل ملامح غير مقروءة.
-لحمايتكِ بالطبع، رغم انكِ لا تحتاجين لحماية، فمظهركِ الرجولي سيُخيف أي شخص يقترب منكِ.
All Copyrights Reserved ©
To : @amalabdelstar
جميع الحقوق محفوظة .
غلاف: amalelshiref