zzamakhshari
لمّا كانت معرفة الشيخ في طريق الإرادة من الأمر المهم و الأكيد لما ينشأ عنها من المحبة و التآلف ، نورد هذه النبذة البسيطة و المتواضعة ، في التعريف به و بحياته رضي الله عنه.
فهو رضي الله عنه من العلماء العاملين و الأئمة المجتهدين ، القطب المكتوم و الختم المحمدي المعلوم ، قدوة الأنام و حُجة الإسلام ، الوارث الجامع و المربي النافع ،العارف الكامل الواصل العالم بالله ، الناصر لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ذو الآيات الظاهرة و الكرامات الباهرة سيدنا أبو العباس أحمد بن محمد التجاني رضي الله عنه.
من الإرهاصات التي سبقت قدوم سيدنا أحمد التجاني قدس الله سره أن الولي الشهير العارف بالله سيدي المختار الكنتي رضي الله عنه كان قد أخبر أن القرن الثاني عشر من الهجرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام يشاكل قرنه صلى الله عليه و سلم إذ أن فيه خاتم الأولياء كما في قرنه صلى الله عليه و سلم خاتم الأنبياء.