"دِماء في دروب الهوَى" لهدير دودو
"غَمر الهوَى دربَهما، والسعادة تربت على جدران قلوبِهما المُفعَمة بالعشقِ، ليتحول الدرب دون سابق إنذار منحرفًا عن مساره، فأضحى مُدنسًا بالدماء ليباغتهما الوجع مخترقًا أعماق قلوبهما المحترقة بالآم الفراق وتردى العشق متناثر دماءه فـأسبل الحزن ستاره على الجوى، بعدما بات مُرغمًا بالزواج من غيرِها، تاركًا خلفه أسيرة لعشقِه...