تركض وتركض بعد ساعة ، تعبت وجلست خلف جدران احد القصور فتحت شنطتها واخذت الموية وشربت منها ....ضلت الافكار تتراوح في بالها لين تعبت ونامت .

اشهد (بعصبية) : مستحيل الجوازة دى تحصل يا أمى..... مستحييييل ********** چود( بنظرات متوترة) : انت بأى حق .... تتحكم فيا كده ************ اشهد (ببرود و سخرية) : انتى بقيتى ملكى... محدش له الحق فيكى غيرى *************** چود (ببكاء) : ده مش بنى آدم.... ده..ده وحش.......

ثلاثة اصدقاء...اذا اجتمعوا معا...تحدث مشاكل لا نهاية لها. .....مجانين جدااا.....يعشقون المغامرات......لكنهم قوة ببعضهم....يشعرون بالنقص اذا غاب احد منهم......يفعلون اشياء تغضب عائلاتهم.....لكن مهما تلقوا من المشاجرات بينهم....فيبقوا يحبون بعضهم بشدة......يحبون الضحك والمزاح بينهم...يحبون مساعدة الغير..لكن عندما يضايقهم احدا..يتحولون الى وحوش منقرضة لا يمكن احد ايذائها.....يفعلون أشياء يحبونها كثيراً ...لكنهم يفضلون ابقائها بينهم هم فقط....غامضون فى بعض افعالهم.....مما يجعل عائلاتهم يكاد يجنوا من هؤلاء الثلاثة.. لكلا منهم ستكون له قصة مختلفة مع عائلته......لكن هل سيقدر احدا على تفرقتهم.....وما ستكون ردة فعلهم عندما يقعوا فى لعنة العشق ؟؟؟!...هل سيصمد دامر وسليم امام المجهول ؟؟!....ومن تلك الحورية التى ستملك قلب سليم وتشعره بالحياة مجددا ؟؟؟؟...وماذا سيكون مصيرها معه عندما تعلم ما فعل بزوجته الراحلة ؟؟!!!.لنرى ما سيحدث مع أبطالنا عند وقوعهم فى المصائب الدائمة...........

هو: لا يعرف معنى كلمة رحمة بل يعرف قتل وتعذيب البشر يعشق الدماء ليس له عزيز او غالى من اكبر و اخطر رجال المافيا وسوف نعرف كيف وصل الى هذا فما ستكون ردة فعله عندما يظهر ذلك المشاغب فى حياته هو:مشاكس ومشاغب لا يعرف الا المشاكل و المقالب رغم صغر سنه الذي لا يتعدى خمسة عشر سنة يحب المغامرات فماذا سوف يفعل عندما يعلم بأخيه الاخطر فى رجال المافيا وهل سيصمد امام قوة الدامر

ماذا ستفعل إن كان كل أحبائك في خطر ! هم كانوا كذلك لكن صداقتهم المتينة جعلتهم يتخطون كل خطر ، وكل ضربة سددها لهم القدر كانت تُقوي من الرابطة بينهم ولا تثنيها . هنا في هذه الرواية حيث هناك جانب الخير والشر ، الظالم والمظلوم ، ماضي صعب عاشوه وحاضر أقسى يعيشوه لكن مازالت أكتافهم مسنودة جنباً إلي جنب فمما يخافون وكلاهما بجانب الآخر ! ربما لم اجرب الصداقة الحقيقية لذلك حاولت جاهدة أن أشرح رؤيتي فيها وكيف أن الصداقة حقاً هي أجمل ما يمكن أن يعيشه المرء ، فإن كان صديقي يؤازرني في ضيقى قبل سعادتي ، وكلما أحتاجه أجده قبل أن أطلب ، بل وأنام مطمأن البال بان أحدهم يهتم بي ويكترث بكل حالاتي في كل الأوقات ، فماذا أريد من الدنيا بعد ! الصداقة دُنيا يعيشها المرء ، بدونها سيبقي ناقصاً للأبد❤