"أنا وأنت" قصةٌ تتغزّل بالغموض والعمق، فتجعل من الحب لحظةً لا يستوعبها إلا القليلون...قصة ، مهما قرأها الاخرون لن يفهمها سوانا لكن .. أين أضع حبك اليوم؟ هذا السؤال الذي يتردّد في أفق الوجود، هل يكون في روتين يومي مملٍ أم في لحظة ساحرة تعيشها بعيون الفرح؟ أرى حبك كزلةٍ قدم لا تُرتجى ولا تُتوقع، وكذلك قدراً محتوماً ينسجم مع خيوط الزمن والمكان..هل أضع حبك حيث بدأ يومًا؟ كشيءٍ خارقٍ للعادة، كهديةٍ من كوكبٍ لم يتوقّع وجوده الفلكيّون. "أنا وأنت" هذا اللغز الذي لا يحاول فكه إلا نحن، فمن الممكن أن نكون مجرد تجارب عابرة في هذا الكون الواسع، أو ربما نكون مصيراً متشابكاً بخيوط القدر لسببٍ نعلمه أو لا نعلمه. لكن، في النهاية، فالسؤال الحقيقي هو: لماذا أنا؟ هذا اللغز الذي يتردد في عقولنا، والجواب عليه قد يكون أعمق مما نتخيل، فربما نحن هنا لنتعلم، لنمرّ بتجارب، أو لنبحث عن معنى أعمق للحياة والحب. ° مكتملة ° ∆ رواية بها مشاهد جريئة والبعض منها دموية ⚠️∆

عندما يجتمع الزعماء لاطالما عرفت بالمراة المتمردة.. سواء بعالم البشر ام عالم الخوارق.. كانت امراة بلا مبادئ، تدوس على قلبك ان دست على طرف ثوبها.... امراة تخفي انكسارها بابتسامة انتصار دائم.. تخفي سواد ماضيها بسواد قلبها.. امراة ولدت من رحم الخطيئة، دنستها الخطايا و الاثام.. لتغدوا الة تسعى للانتقام فقط.... رغم حقيقتها و كل المخاوف التي تتربع على قلبها الا ان حقدها و كراهيتها كانو دائما الدافع الوحيد لها للعيش.. على عكسه هو.. عرف بالرجل المستقيم.. الرجل الشهم و النبيل.. و لكن الحقيقة تبقى دائما واحدة هي كانت امام المرايا على حقيقتها و هو اختبئ خلف الف قناع و قناع... هي يداها ملطخة بالدماء اما هو فروحه التي فعلت.. طيلة سنوات عدة اعتبرا بعضهما البعض كأعداء يسعى احدهم للابتعاد عن طريق الاخر... و لكن القدر جمعهما برابطة مقدسة جعلتهما يقعان بمتاهة لا مخرج منها الا بانقشاع الظلام عن كل الخفايا و الاسرار... هي تظن ان اسرارها اخطر و هو يثبت لها العكس دائما لم يكونا متعاكسين بل كانا وجهين لعملة واحدة.. عملة صقلت بمياه من جحيم سفلي.. سلسلة حرب الزعماء الرواية من كتابتي الخاصة لا اسمح بالاقتباس او الترجمة.. بدأت 16/07/2022 انتهت04/04/2024