- لكن ما زلتي صغيره - - كلي طعامك - - لكن لماذا - - كيف لها ان تفعل هذا - - احذرك من لمسي -

أن الفراق مؤلم جداً ولكن ما أشد آلم منها هو عندما تحب شخص لا يبادلك نفس المشاعر الصادقة التي تُهديها إياه .. ويصبح قلبك مثل الجمر المشتعل بنار ذالك الحب يظل بداخلك إلى أن يتحول لرماد يتطاير مع نسيم الرياح ولكن السؤال الذى يطرح نفسة دائما ؟! هل ستجعل من تحب يحبك بمقدار حبك له ؟ هل ستعيش مع من تحب أيام جميلة ؟ هل ستتزوج من تحب وتؤسس أسرة ؟ هل حب الصداقة ام حب الطفولة ام حب الأغراب ام حب القدر أفضل ؟ هل هناك شعور أشد الماً من الفراق والحب الغير متبادل .. ام أن لا يوجد شيئ يضاهى قوة هذا الألم .. ألم الحب من طرف واحد . كل هذا سنعرفة مع أحداث الرواية ومع ادوار الشخصيات التي سنتعايش معها سنعلم ..... !! (( من هو الحب ))

.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها ( الغبية أنا ) و لكن لم أكن أعرف أنه يستغلني و نقطة ضعفي أنني زهرة .. أنني بشرية .. وضعيفة .. أنه أناني يريد الكثير و لا يعطي غير الجروح ! بقلم الكاتبة " ميمونة كاليسي" مكتمل