رسالة ميت!
مجرد رسالة كتبتُها قبل أن أعلن انتحاري، لعل من يقرأها سيشعر بي للحظة!
هذا الكتاب هو عبارة عن وصف مشاعر المكتئبين وحياتهم في مجموعة من الخواطر والمواضيع التي اكتبها أو اقتبسها وبعض من جرعات التفائل والأدعية والنصائح تقدم واقرأ فربما تجد وصفا مطابقا لحالتك سأتكلم عنه بصفتي قد عايشته وجربته فكما تعلمون لاأحد يفهمه الا من عايشه وتذوق مرارته فإذا كنت عايشته من قبل او تعيشه حاليا أو حتى رب...
إقرأ فقط لا تحاول مساعدتي لأني صرت في المرحلة الأخير مثل السرطان لا دواء له امل ان تعجبك افكاري او محادثاتي ان لم ترق بك للأسف لا يمكنني تغيرها
"يحدث أن تود النطق بما يعصف بصدرك، فتختفي الكلمات، أن تود الصراخ ف يتلاشى صوتك، تمامًا مثلما تبدأ بالبكاء دون دموع
كلمات تبحر في عقلي لتكون بحرًا من الجمل قد يكون لها تأثير عليك وتوصل الفكره التي تدور بخاطري أنا موقنه انها فعلًا درس تعلمته وسيفيدك قد تقولون اني فيلسوفه لكنها موهبة لدي ان اتكلم بهذا الاسلوب وهذا ما افصح عنه العديد من من يسمعني او يقرأ ما اكتب
كم طالت الحياة لتخبرنا مدى اهميتها لنا ومدى وقتها لنا مااسوأ ان تعيش حرمان الطفولة وحنان العائلة وظلم المجتمع لك لكن انا تعلمت الصبر ولانني اعلم ليس هناك مايقتل غير الوحدة وليس هناك مايخنق غير الحزن وليس هناك مايؤذي غير البكاء " واقعية "