هي الطيبة بدافع الفطرة .. هي المتسامحة بدافع الخوف .. هي المتغافلة بدافع العيش .. هي المتأملة بدافع التفاؤل .. هي المغفلة بدافع الثقة .. هي المترددة بدافع الحذر .. لكن عندما تحين اللحظة الحاسمة .. لن تعود بعدها كما اعتادوا عليها ان تكون .. لأن القدر سيكون قد رسم لها طريقا من نار .. تسير فيه بدون ان تحفظ مسار رجعتها .. فطريق الجحيم الملكي لا رجعة فيه . جميع الأفكار و الأحداث من مخيلتي وأي تشابه ما هو إلا محض صدفة . جميع الحقوق محفوظة لي .

هي مستذئبه ربما تكون هي النار و احيانا هي الجليد ربما تكون صادقه لكن هي مخادعة ربما تبدو لطيفة لكن هي الأسوء تحب الخير لكن تبتعد عنه تمقت الشر لكن قدرها يجرها أليه لاتحب احد لا تهتم بأحد لم يسمع بها احد ولم يراها ربما يكون هو فقط نعم ربما هو فقط لها العديد من الوجوه لكن لم يرى احد حقيقتها ماعداه لها قطيع لها عائلة لها وطن لكن لم تشاء العودة تسافر متنقلة بين البلدان بين القرى لا تهتم بما تسلك لا تهتم بما يؤدي له ذلك الطريق تهتم بقطيعها وتحب بلدها رغم تلك الذكريات ماذا سوف يحدث اذا ارسل زعيم القطيع رسالة لها؟ لما سوف تعود الى هناك؟ ،وماذا كتب في تلك الرسالة؟، لما سوف تسعى الى الذهاب لجبال ميدرا؟