الهاربة
يداه حول رقبتي قيدت حركتي، ليس لاني لست بقادره على دفعها بعيدا فقط بل لاني وبكل كياني ايقنت ان الان لا يوجد اي مهرب، لا منزل الجئ اليه ولا حضن اجري له، حتى الشوارع هجرتني واصبح وجودي بها محظوراً، بهذه اللحظه خشيت ان يتسرب شعوري على حين غرة مني من فرط فيضه ليرى ضعفي الذي لطالما ابدعت باخفائه، روحي المحطمه ودمعه عيني ال...