user91443115's Reading List
3 stories
أبواب الظلم by user91443115
user91443115
  • WpView
    Reads 469
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 7
🚪 أبواب الظلم 🚪 ** مقدمة ** ما أسوأ العلاقات التي تبنى على الطمع وحب الامتلاك ، تلك التي يغلفها أحد الطرفين بحب مزيف ، دون أن يكون هناك وجود لمشاعر حقيقية نابعة من القلب تجاه الطرف الآخر ، الذي سيشعر عاجلاً أو آجلاً بأنه مجرد وسيلة نحو هدف لا يمت للحب بصلة ، وسينتهي دوره يوماً ما ، ليصبح الفشل هو النتيجة الحتمية لهذه العلاقة . بين ظالم لا يرى إلا نفسه ، يسعى جاهداً لإقصاء كل من يقف في طريق طموحاته وأطماعه ، يفتح أبواب الظلم بابا وراء باب أمام من يهدد مصالحه ، وبين مظلوم لا يدرك أي ذنب جناه ، يستمد من إيمانه وحبه الحقيقي القوة ليغلق تلك الأبواب التي يقف وراءها ظالمه . الظلم ظلمات مهما اشتدت لابد وأن تنجلي ، فعلى قدر إيذاء الظالم تأتي عقوبته ، وعلى قدر صبر المظلوم تأتي فرحته . هل سيصمد المظلوم ويغلق أبواب الظلم في وجه الظالم ، ويدافع عن حب حياته ؟ أم يستسلم ويدع الظالم يطفئ نور قلبه ؟ أم سينتظر إبداع القدر في تصفية الحسابات ؟ أتمنى أن تتابعوها وتنال إعجابكم تحياتي .. داليا الصلاحي
حلم على الرصيف by user91443115
user91443115
  • WpView
    Reads 47
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
*** حلم على الرصيف *** قصة قصيرة على أحد أرصفة الحي الراقي تصطف أوانيه الفخارية التي يرصها في طابور طويل بعناية شديدة حتى لا ينكسر أي منها فيعاقبه والده .. كما تصطف بجانبها أمنياته في طابور أطول في انتظار عبورها خط الفقر نحو حياة أفضل .. بينما يتخذ هو مكانه المعهود يلتصق ظهره بعمود الإنارة محتضناً أحد كتبه الدراسية .. فالحياة لم توفر له في الوقت الراهن الخيار بالمذاكرة في المنزل كباقي زملائه .. فوجد نفسه مضطرا لإكمال فروضه المدرسية على الرصيف ..لا يقطع عليه انشغاله سوى نداء أحد المارة من راكبي السيارات له لشراء بعض أوانيه .. أو للسؤال عن أسعارها في أغلب الأحيان .. مع كل نداء يجري ملبيا على أمل أن ينتهي الأمر بشراء الزبون بعضاً من بضاعته المعروضة حتى لا يعود مع والده للمنزل دون تأمين المال اللازم لمعيشة أسرتهما لليوم التالى .. كان قد انتهى للتو من فروضه ككل يوم فجلس كعادته مستندا بظهره للعمود وكأنه يستمد منه بعض الثبات والصمود .. شاردة عيناه زائغة نظراته في فضاء لا نهاية له .. يتنامى أمامه حلمه داخل شرنقة تفكيره المستمر .. يراقبه لحظة بلحظة .. متخيلاً أنه اكتمل وخرج إلى النور .. وقد رأى نفسه طبيبا ناجحاً يتابع مرضاه بشغف ..سعيداً بقدرته على مساعدتهم وتخفيف آلامهم .. ولكن .. انتشله من خضم خياله نداء جديد
الحقيقة الوهمية by user91443115
user91443115
  • WpView
    Reads 6
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
إنسانية