يقولون انك عندما تسير في طريق الأنتقام يجب أن تحفر قبرين , أحدهما لعدوك والأخر من اجل نفسك !
لماذا يقسو عليها ويجعلها تتألم وتتعذب ؟؟
ولما يتجاهلها ولا تهمه مشاعرها ابداً ؟
وما هو السبب الذي جعله يتزوجها و يسيء معاملتها ويقسو عليها بالكلام ولا يراعي رقة مشاعرها كأنثى ؟؟
هل لأن قسوة القلب تعني الحب احياناً ، ام لأنه يكرهها فعلاً ؟؟
تساؤلات كثيرة كانت تدور في رأس بطلة هذه الرواية عن الشخص الذي دخل الى حياتها البائسة فجأة وجعلها تعاني كثيراً وتتعذب بسبب ذنب لم ترتكبه ابداً .
تأليف : نونا { نواره } مصري ♡
الجزء الثاني من بلوة حياتي تدور احداث هذا الجزء عن حياة مالك الصياد توأم بطلنا عمر الذي نعرفه من الجزء الاول مع بطلتنا الجديدة "ميساء" وايضا آسر واسراء ودول نوع جديد من الثنائيات وهناك ثنائيات تانية كتير لكن سوف يظهرو مع الاحداث كما طبعا لا نستطيع التخلي عن ابطال الجزء الأول ثنائي المجانين عمر وفريده وثنائي التافهين يوسف وشهد ومعانا ايضا فرد جديد في عائلة الصياد وهو مالك عمر الصياد ابن عمر وفريده وهو نسخة عن والده عمر يعني كمان نسخة من عمه مالك وهما الاتنين نفس العينين الرمادية ❤️
بقلمي:آية رمضان ❤️❤️
نزار : هل سمحت لكي بالدخول يا آنسه .....
تحدث نزار و لكن لم يأتيه الرد فقط الصمت و نظرات متوتره من نظر منخفض من فتاه رقص قلبه فقط من رائحة عطرها ......
نزار : لماذا لا تجيبي يا فتاه .....
إحدى الطلبه بسخريه : هههه إنها خرساء دكتور ....
نزار : و هل سمحت لكي بالحديث ... إلى الخارج هيا ....
تحمل الفتاه حقيبتها لتذهب للخارج و هي تنظر لورد بحقد و كره ......
أخرجت ورد الدفتر و القلم من حقيبتها و كتبت عليه .... و أعطته لنزار ليقرأه ..... التقطه منها و على وجه علامات الدهشه و الإستغراب .....
ورد : آسفه حقا للتأخير .... أدعى ورد .... والفتاه ليست مخطأه فأنا خرساء ....
صدم نزار مما قرأه تمالك نفسه كتب شيئا في دفترها و أعاده لها .....
نزار : حسنا آنسه ورد .... يمكنكي الدخول و الجلوس ....
"قم..واقتلع بذور الوجع من ارض روحك وعلق بيارق النصر على مفرق الحب وقل للوجيعة وداعا بلا رجعة ..وافتح للعشق بابا بعرض السماء.. وازأر بوجه الدنيا صارخا ما زلت اتنفس ..انا هنا "
الروايه تتواجد ايضا بنفس الاسم علي منصه دريمي لمن يحب ان يتابعها هنالك ايضا
رفيق
شعرت وكان دلوا من الماء المثلج وقع علي توسعت عيناي بصدمه علي ما يحدث لما حدث هذا لما هو يكون رفيقي لما لا اكون بدون رفيق فهذا سيكون جيدا بالنسبه لي بل رائع كنت سالتفت لاتعامل كما لو ان شيء لم يكن ومازلت رائحته تدغدغ انفي تجعلي ارغب في الاقراب منه واحتضانه
لكني تجمت مكاني عندما همس هو الاخر برفيق وجدته يقترب مني توترت لكني تصرفت سريعا وتركتهم وذهبت
الغضب يعتريني اشعر اني أكاد افقد السيطره علي نفسي وارغب في ان اقتله لماذا يكون هو انا لم أتقبل الموضوع يوما تحدث( ذئبتي) انه رائع ووسيم لما لا نعطيه فرصه
هدرات فيها بغضب من الافضل لكي ان لا تتحدثي في هذا لقد اتخذنا قرارنا من قبل ان نعثر عليه
كان من الممكن في يوم من الأيام ان اغير رأيى في موضوع الرفيق من اجلك لكن الان لا انا مازلت أتذكر معاملته لي وتجاهله لي وما كان يحدث امامه اكره اليوم الذي حاولت الاقتراب فيه اليه .
لأن جبر الله أجمل مما نتصور , و لأن العوض أكثر جموحا أحيانا من أكثر خيالاتنا جنونا , هذه قصة عن اليقين بالله و بقدرته على تغيير مصائرنا في لمح البصر , و المفتاح متعلق بالصبر و الثقة في الجبار الذي لا كفؤ له
ابتعدتُ بصدمه وانا افكر فيما سمعته هل تصف الأمر بالجميل حقا ياللسخرية هل أصبح زواج القاصرات الان "جميل" الى اين وصل بنا الحال ومن قام بزرع هذه الأفكار في عقول الصغار، هل أصبح زواج القاصرات جميل بعدما كانت تبكي الفتاة الصغيرة اذا علمت ان أهلها سيقدمونها كالذبيحة لرجل اكبر منها والاسوء في الأمر أن هذه الأفكار ليست سيئة وحسب بل واستهدفت صغار السن، استهدفت الفئة التي كانت تعاني من الأمر وجملت لها الحياة هل يعقل؟؟؟ الي هذه الدرجة وصلنا الي درجة ان فتاة صغيره تتمنى الزواج بعمر صغير وبشخص يكبرها ضعف عمرها بل ويكون قاسي عليها ألم يسمع هؤلاء الاشخاص بالمودة بين الزوجين اما ماذا؟؟؟ الي اين وصلنا في حياتنا؟؟؟؟