"للابد..؟" هي رددت تعيد كلامهُ ساخرة ليومأ بإستمتاعٍ بالغ بينما أصابعه الطويلة قد عانقت كاس النبيذ الفاخر و اقدامه التفت فوق بعضها بهيبة مخيفة ليردد بصوته الرجولي الاجش
"للابد"
لقد عاد ..
بعد طول غياب .. عاد ليزرع الخوف بقلبي
عاد ليجعلني .. أبكي و أضحك في نفس الوقت
عاد .. و عشقت حضوره
فاليساعدني الرب لمعرفه ما يخبئة .. بين عينيه الباردتين
لقد علقت بين الحب و الخوف
بين ماضي أسود و حاضر مرعب
..