جميع الناس يقولون حُب المراهقة ليس سوى تفاهَةٍ، و نَاتج عن اختلال الهِرمونات، و يمكن لكُلِ شخصٍ أن يتخطاه بسهولة .. لكن ماذا نقُول عن حبِ الطفولة، الحب الذي يتغلغل لِقلبِكَ منذُ نعومة أظافرك، الحب الذي يكبر كلما كبرت والذي يزداد و يزداد، الحب الصافي الذي ينبض له قلبك للبريء بشدة .. هل أيضا يمكن أن نتخطاه ؟!! "لكنِّي لطَالما أحببتُكَ رغم برودة تصرفاتِك " إبتسمت بعدما أفرجت عما بِقلبِها، إستحوذ عليها الخجل لَكِنها حاولت جاهِدة إخفاءهُ؛ حدقت بِالواقِف مقابِلاً لها بنظرات مترقبة بعينيّها الكبيرتَان تلك، لِتعقد حاجِبيها بسبب ملامِحه الهادئة.. " حُب؟، هل أنتِ تمزحين" أنبس بِإستهزاء لِيحدق بها بنظرات ساخِرة، " مين يونغي، لا يصلح لِهذه الأمور التافِهة!"، تركَها مُتجمِدة مكانها بعدما حطم كل آمالها في ثوانٍ.. = مين يونغي = سالي أول رواية لي ~ ☆ © جميع الحقوق المحفوظة لي كَـكاتبةة !

لن أستسلم! ~إبتسامة + مسحوبٌ عليها.

هنا كتبت مشاعري تجاهها وارسلت روحي رسائل الى روحها ولكنها لم تصل ..