ليتنا نبقى أطفالا ... فإننا كنا نقوم بما نرغب به من دون خوف من الخطأ ... من دون خوف أن ما نفعله ليس صحيحا .. نحب التجربة ونخوض المغامرة ... وبعد ذلك .. نتحمل عواقب ما فعلنا... الوصول إلى القمة والبقاء عليها دائما أمر مستحيل .. لأن الإنسان يسقط .. لكن المراد أن تحاول من جديد .. وأن تكمل ما فعلته من دون كلل أو ملل ... في هذه الرواية ... جاك أصبح شابا .. وسماح أصبحت آنسة .. يجمعهم مغامرة قاموا بها سابقا ... هل ستبقى هذه المغامرة تجمعهم ؟؟ ستعرفون في رواية "وما بعد القمة - الجزء الثاني" طبعا معلومة مهمة :- ((ما رح تفهموا اشي طالما مش قارئين الجزء الأول ، اقرأوه بعدين تعو أقرأوا هاي) لينك الجزء الأول :( https://my.w.tt/C71YXjwHJbb) والناس اللي ما بفتح معهم اللينك موجودة بصفحتي الشخصية باسم "Star في القمة "))

لا يستطيع انسان تحقيق هدفه من دون عزيمة وإصرار .... كليهما أساس تحقيق الأهداف والأحلام ... ستظهر في هذه الرواية تجسيد أبطالها لهذين المبدأين حتى يحققا حلمهم... مراهقين مشوا في رحلة ولا يعلمون نهايتها... إلا أن روح المغامرة جعلت من في النهاية ... أبطالا... ونجوما أعلى القمة ...

انه الم... ليس كأي الم نفسي أو جسماني... انه مؤلم أكثر... وبكثير ... ما زالت الخيانة تختبئ بين صفحات كتاب حياتنا... تظهر فجأة وتختفي فجأة... لكن حتى بعد اختفائها... تترك أثرا موجعا ومؤلما... ليته يختفي كألم الرأس أو المعدة... إلا أنه يستمر ولا يتوقف تأثيره حتى بعد مرور الكثير من الوقت... كالزجاج تماما...عندما يكسر الزجاج... لا يعود كما كان... حتى ولو حاولنا ... ستبقى بعض الشروخ البسيطة ... وهكذا هو القلب... بعد أن يعيش في... في زمن الخيانة...