chdllz
في روايةٍ خيالية، إمتلكتُ جسد الشقيقة الصُغرى المخفية للبطل، «أستل». وبينما كان أخي كاسيان يكافح ساعيًا للثأر للعائلة، كان عليّ أن أبحث عن الشرير الأخير الذي لم يُكشَف عنه حتى نهاية الرواية الأصلية!!!
ولفعل ذلك، كان لا بدّ لي أولًا من دخول قلعة الدوق الشمالية، حيث يختبئ خونة العائلة. ولسببٍ ما، أصبحتُ «شريكة البصمة» لدوق آنايس، وحش الوحوش، وأحد أبرز المرشحين ليكون الشرير النهائي.
وفوق ذلك...
"أرجوكِ قبّليني الآن يا أستل."
لكي أتمكّن من البقاء حيّة، كان لزامًا عليَّ أن أُجري تقاربًا جسديًّا يوميًّا مع «شريكة البصمة». ولم يكن هناك أي شيء كهذا في محتوى الرواية الأصلية!
"هل نخرج لرؤية البحر الذي تُحبّينه اليوم؟"
"لا... لا أظنّني أستطيع. لابدّ لي من لقاء السيّد كاسيان اليوم."
عندها قبض الدوق على أسنانه بوجهٍ بارد. وقد شعرتُ بالخوف قليلًا حين رأيته. لعلّه يشحذ أنيابه؟ فهو وحش بريّ بعد كل شيء!
وفي أحد الأيام، بعد أن حظيتُ بودّ الدوق وعنايته، ترك أخي كاسيان ابنه لديّ لبعض الوقت. لكن يبدو أنّ الدوق قد أساء الفهم.
"سيُصبح طِفلُنا."
"ما هذا...؟"
"كاسيان غراي سيختفي من هذا العالم قريبًا، لذا لن تُصبحي عروسهُ."
...ماذا؟!
متى أصبحتُ عروس كاسيان غراي أصلاً؟! ألسنا أقارب؟
رواية كورية مُترجمة