ردة فعلي الأولى
لازلت للأن أسمع صوتها يتردد عبر مسامعي وهي تقول .. أبتسمي أبتسمي أكثر أكثر .. لا أريد أن يرى أحد دموعك أمسحيها وأبتسمي أكثر فأكثر ..
لازلت للأن أسمع صوتها يتردد عبر مسامعي وهي تقول .. أبتسمي أبتسمي أكثر أكثر .. لا أريد أن يرى أحد دموعك أمسحيها وأبتسمي أكثر فأكثر ..
قرأت مقالة ذات يوم .. كانت تقول عندما تتعرض لصدمة نفسية .. عقلك يحاول نسيان تلك اللحظة ليحاول تقليل ألمك قليلاً .. لكن رغم ذلك يبقى بداخلك الشعور ويخلق بداخلك صدمة نفسية .. قد لا تتمكن من تخطيها ابداً .. عندما قرأت تلك المقالة تذكرتك ..
عندما نكون كالقمر والشمس .. أحدنا منطفئ تماماً والأخر يشع أحتراقاً هل لازالت تظن أن بأمكاننا أن نكون سوياً ..
موقف واحد كان كفيل بتدمير حياتي .. عدم حبي لشخص واحد .. جعلت الجميع يكرهني الحب الذي لم أتمكن من منحه .. سيبقى عالق بداخلي غير قادرة على منحه لأحد
وبعد قرأتكَ قصة هذه الطفلة .. وبعد الخوض داخل تجاربها المألمة .. برأيكَ ماذا حل بهذه الطفلة الان .. هل يمكنك التخمين ..؟
عندما تخطئ بحق نفسك .. هل الأعتذار سيفي بالغرض عندما يكون الجرح بداخلك أنت .. هل سيكون الأعتذار كافي عندما تكون أنت عدوا نفسك .. ماذا ستفعل
بدء الأمر عندما كنت بالسادسة من عمري .. الوقت الذي تركت به داخل تلك الغرفة المظلمة .. أستيقظت لأجد نفسي داخل الظلام .. ومن هنا بدء الأمر
عشت داخل الغابات والبحور .. بين السماء والأرض .. فوق الغيوم وعلى القمر لأفتح عيناي لأكتشف أني لازلت مكاني .. وكل ما عشته .. مجرد خيال عشت دور الفتاة السعيدة .. وأنا غارقة بالألم
هبت بي العواصف وتعالت الأمواج .. أغرقتني ومن ثم أنجتني .. تخنقني تارة .. وتسمح لي بالتنفس تارة إلى أن رمت بي الأمواج على جزيرة نائية ..
الجميع يملك ذلك الشيطان المخبئ بداخله..لكننا نستطيع ردعه لكن وقتها لم أستطع ردعه ..لقد خرج مع كل مساوئه