LiPandora
في مستقبلٍ تهتك به كوكب الأرض حيث لم تعُد بيئته صالحة للحياة البشريّة، تعيش القِلة الباقيَة التي توافرت لها سبل الفرار على كوكبٍ آخر، أرض جديدة. كل سفينة غادرت الكوكب الميت اجتمع أهلها في مُجمعٍ سُمي بالـ (قبة).
حينما انقطعت كافة سبل التواصل بين القبب لبضع أيام، ظن أهل القبة التاسعة والتي جمعت أسفلها آخر نسل السفينة الأخيرة أن التحديثات المُعلن عنها من قبل النِّيوز، سكان الكوكب الأصليين، قد بدأت ونتج عنها بضع آثار جانبيّة غير متوقعة. وباليوم السابع من الإنقطاع..
سقطت القبة التاسعة.
لم ترى جوري طوال عمرها أيًا من النِّيوز شخصيًّا قبلاً. هيَ حتى تشك أن أيًا ممن حولها قد فعلوا. لم يرهم سوى جدها، ورفقته من السفينة التاسعة وهذا الجيل برمته قد مات آخرهم منذ أشهرٍ قليلة لذا لم تملك سوى أوصاف وبضع إشاعاتٍ هُنا وأساطير هناك إلى جانب ما يُعرض لهم بالشاشات التيلفزيونيّة الصغيرة. المرة الأولى التي تمكنت فيها من رؤية أحدًا بالحجم الطبيعيّ، وجهًا لوجه، كانت الليلة نفسها التي خسرت فيها موطنها، ومنزلها، ووالدها. ليلة سقوط السماء.