غيمه ديسمبر
يعشق شعيرات شعرها التي ماتت وأصبحت تقبع فوق مشطها أما هي فلا تعلم من يكون حتى في مَتاهه الحَياه عِندما تِقَف وَحيداً لأتعرف مَاذا يُخبئ لك القَدر هَل سَوف تَنشق الأرضُ منَ أسَفلك اَو يَتَحطم الزُجاج ليُلامسِ وَجهكِ خيوط الشَمس مَع نَسمه بَاردَه كَما فَي نِهايه برد الشِتاء هَي لا تَعلم شئ كُل ماتَعرِفه انهُ قَدرُها...