MariamYoussef224
"لكل عاشق وطن، ولكل طير مرساه، ولكل شمس شروق بعد الغروب تلقاه، ولكل قلب حبيب مكتوب عليه يلقاه".
كانت تستمع هذه الكلمات وهى تسأل نفسها، هل في يوم سيأتي لها ذلك الحب! هل سيأتي يوم وتجد وطنها؟ يحتضن مركبها مرساه؟ تشرق شمس قلبها بحب خالد؟ وتجد ذلك الحبيب المكتوب؟ حتى لو بعد مرات ومرات ذريعة من الفشل!.
على الجانب الآخر كانت هناك من تتجرع مرارة الخذلان والترك بعد أن أحبت بكل قلبها، كانت معاني الحياة بالنسبة لها تتلخص في الحب وجعلته أسمى معانيها، وكان أسمى مراحل الحب _من وجهة نظرها_ هى التضحية، من يحب كثيرًا يضحي كثيرًا، وأمام معتقداتها كان يتوجب عليها التضحية لتصل للحب، حتى لو توجب عليها أن تضحي بقلبها لأجل حب غير مدرك، حتى لو توجب على تلك التضحية أن تقدم روحها وحياتها فداءً لها.
كتبتا خيباتهما سويًا، تجرعتا مرارة الإختيار بجوار بعضهما البعض، عاشتا الذل والمهانة كل واحدة على طريقتها الخاصة، ولكن فكرتهما كانت واحدة، فكلتاهما كانتا يرثيان قلبان كانتا يظنونهما ملجأً.
رواية: مراثي ملجأ.
للكاتبة: مريم يوسف زكي "أزرا".
بداية الفكرة: الثامن عشر من شهر مايو لعام ٢٠٢٥ الميلادي.
بداية الرواية: ٢٠٢٥/٦/٢٤ ميلاديًا
نهاية الرواية: