Zezoo79
هناك أحلامٌ تأتي كنسمة عابرة، تلامس أرواحنا ثم تختفي في ظلال الذاكرة، وهناك أحلامٌ تأبى الرحيل، تترك أثرًا أبديًا في القلب، كأنها وُلدت لتعيش فينا إلى الأبد.
في ليلةٍ غارقة في السكون، وبين همسات القمر وأنفاس الليل، وُلِدَ حلمٌ غير عادي، حلمٌ نقشَ في الوجدان قصة حبٍّ مستحيلة بين عاشقٍ تائهٍ في واقعه، وأميرةٍ من عالم الخيال. لم يكن حلمًا كغيره، بل كان وعدًا مكتوبًا بحبرٍ من الشوق، ممهورًا بختم القدر.
حين استيقظ، لم يستطع أن ينسى تفاصيلها، كانت أقرب إلى الحقيقة من أن تكون مجرد حلم. هل كانت خيالًا من نسج عقله المتعطش للحب؟ أم أن القدر رسم له طريقًا ليبحث عنها في زحام الحياة؟ وبين الواقع والأحلام، تبدأ رحلة البحث، حيث تختلط الذكريات بالخيال، ويتحول المستحيل إلى أملٍ لا ينطفئ.
"حلم لم يمحَى" ليست مجرد قصة، بل هي رحلة في دروب الحنين، حيث يقودنا الحب إلى أماكن لم نحلم يومًا أننا سنصل إليها. فهل سينجح بطلنا في العثور على أميرته؟ أم أن بعض الأحلام وُجدت فقط لتبقى في طيّات القلب؟