itszellawriter
ما الذي يطرأ ببالك عند كلمة "الحياة"؟
فيضٌ من كل شيء. تهور، انفعالات، خوف، حماس، حب... وسلسلة لا تنتهي من الارتفاعات والانكسارات.
الناس أنواع، بعضهم يعشقون الخطر، وبعضهم الآخر يهربون نحو الهدوء..
أما نيرفانا ديكلان، فلم تكن تدري أيهما تختار.
بداخلها اشتباكٌ صامت بين رغبتها في الكمال والهدوء، وبين نداءٍ خفي وصغير يدفعها للتمرد، للمجازفة، للهروب من كل شيء... ولو مؤقتًا.
لكن العواقب؟ كانت دائمًا هناك، تتربص بها، فتجعلها تتراجع خطوة قبل السقوط.
وحين تصدعت علاقتها بأحد أصدقائها المقربين، تصاعد الغضب في داخلها..
غضب من العالم، ومن نفسها، ومن كل ما لم تستطع أن تكونه.
وإيمير إيكاروس؟
كان فتى جامحًا، الافكار التهورّيه تطغو على عقله ، قد يتسابق، يلاكم ، يصطاد ويركض فوق ناطحات السحاب كالريشه ...
حتى جاء ما سرق منه كل ذلك،
مازرع فكرة واحده في رأسه، فكره تكاثرت بداخله كالعناكب حتى شلّت روحه.
ومع مرور الوقت، كانت لمعة أعينهما تخبو، وشغفهما يتآكل...
ومع هذا، لم تنطفئ شمعتهما بعد.
ثمة شيء صغير جدًا بداخلهما، شيء عنيد... يرفض الاستسلام لصعوبات الحياة.