K_miru682
السخام..السواد الكثيف المتناثر فوق الأبراج الأربعة , في غور النفس و باطنها لا وجود سوى للدجى ...
الزخرف و الزينة الفارهة لم تعن شيئا قط ...انما هي دلالة على من يحرك الأمور هنا ...
الخواء يملأ المكان ...همسات الرياح , شجرة الخوخ ...اجنحة الزمان ...
كل شيء اصبح يحيك قدرا جديدا ..
قدرا يعرف فيه سيد السخام مهية الصبابة ..يرى خيوطا من نور و انفاسا للكون
كل ذلك أتى ...بسبب بساطة شاي النعناع
و ابتسامة من غواية الوجود