akemirara
حسبتني الطير الطليق, تربى في كنفها ليغدو غدا في مدى بعيد.
رأت في الجناح ينبسط غير عابئ بالوراء,
لا تهزه سوى عواصف العشق و الهوى.
ظنتني كل ما لم تكنه هي
قويا, عازما, ملحاح...
لكن الطير قد هوى و سقط
سقطة كسرت
ادمت و افنت
فغبتي عني إلى الأبد
او الى ما وراء العتب...