AHMEDNEGM25
لم أعد أجرؤ على الإجابة كلّما رنّ هاتفي، لأنّني كنتُ أعلم هوّية المتّصِل وفكرة التكلّم معه أو حتى سماع صوته كانت تخيفني. وكنتُ المسؤولة الوحيدة عمّا جرى لي.
كلّ شيء بدأ بسبب الملل، عندما دخلتُ في حديث مطّول مع احمد على الفيسبوك. وفي ذلك الحين، لم يكن في نيّتي شيء سوى إيجاد مَن له الوقت للإستماع إلى أخباري لأنّ زوجي جميل كان دائم الإنشغال.
للكاتبه شيمو