mac9415
ليلى، بنت ١٨ سنة، حياتها هالأيام كلها دراسة وملل. بالليل، وهي متوسدة مخدتها، گاعدة تباوع عالانستا، إجه إشعار مسج:
علي: "هلو... لا تقولي ما تعرفيني."
رفعت حاجبها، ردت:
ليلى: "لا والله ما أعرفك... شنو القصة؟"
علي: "القصة إني شفت صورتچ، وضفتچ، ومن ذاك اليوم عقلي مشغول بيچ."
ضحكت بخفة، گالت:
ليلى: "إنت دايماً تحچي هيچ ويا البنات؟"
علي: "لا... أني أختار، وأنتِ ما چنت أقدر أتجاهلچ."
حست قلبها دگ أسرع، بس حاولت تسوي روحها قوية:
ليلى: "وإذا آني ما مهتمة؟"
علي: "هاي ما أتوقعها... لأن آني أعرف شلون أخليچ تهتمين."
ضحكت:
ليلى: "واثق هواي."
علي: "مو واثق... بس أعرف نفسي."
الحچي ظل يكبر بيناتهم، يوم ورا يوم، سوالف عن المدرسة، هواياتهم، وحتى المواقف المضحكة اللي تصير وياهم. علي چان دايماً يدخل بيها نغزة أو كلمة جريئة تخليها تحمر:
علي: "بالمناسبة... ضحكتچ بالصورة الأخيرة كاتلة... صدگ حسيت الدنيا صارت أهدى."
ليلى: "هاا... تحچي حچي كبار هسه."
علي: "لا، هذا حچي صريح... لأن ما أحب ألف و أدور."
بعد أسبوعين، ليلى صارت تحچي وياه براحة، تحكيله عن مشاكلها ويا صديقاتها، وعن ضغط الدراسة. هو دايماً يسمع، ويعرف شلون يرد بطريقة تخليها تحس إنه مهتم بيها:
علي: "إنتِ وگلبچ أهم من كلشي... إذا أحد ضايقچ، بس كلّي، وأنا أعرف أتصرف."
هالجرأة ويا الاهتمام