user03416121
لم تكن الطرقة سوى لحظة... لكنها كانت كافية لتُفتح أبواب لا تُغلق.
هي، فتاة في الثانية والعشرين، بلا مأوى، بلا وجهة... تقف على باب رجل غريب، يكبرها بعشر سنوات، ويعيش حياة لا تسمح لأحد بالدخول إليها ....
أما هو، فلم يكن ينتظرها... لكنه ترك الباب مفتوحًا، وكأنّ في حضوره ما يشتعل كلّما اقتربت....
يعيشان تحت سقفٍ واحد، بعقد صامت، وشروط لا تُكسر...
لكن شيئًا ما أقوى من الصمت يبدأ في الانفجار....
جاذبية؟
صراع؟
أم حكاية لم تكن يجب أن تبدأ من الأساس؟
رواية عن الغربة داخل الذات، والتوتر بين ما نريده وما نخشى الوصول إليه...
رواية عن طرقة واحدة، غيّرت كل شيء...