Historias de ريفي

في قرية هادئة محاطة بالمستنقعات والأراضي الزراعية، كانت سُكينة تذهب كل صباح إلى المستنقع القديم، المكان الذي احتفظ بصمته رغم مرور السنوات، حيث كانت أزهار اللوتس تُزهر ثم تختفي دون تفسير. لم يكن المستنقع مجرد بقعة مائية بالنسبة لها، بل سرًا مدفونًا بين الطين والجذور العتيقة. لكن حين بدأت في البحث عن السبب وراء اختفاء اللوتس، اكتشفت أن الماضي لم يُدفن بالكامل. كلما تعمقت أكثر، كلما وجدت نفسها أمام حقيقة أكبر من مجرد زهور توقفت عن النمو، كان هناك تاريخ صامت، أسماء منسية، وقرار اتُخذ قبل سنوات ولم يُكشف عنه أبداً. وفي الليلة الأخيرة عند الماء، حين تحول الصمت إلى شيء أكثر رعبًا، وجدت سُكينة نفسها أمام موعد لم يكن مع اللوتس فقط، بل مع الحقيقة ذاتها. فهل كانت كل تلك الرحلة حقيقية؟ أم أن المستنقع أخفى أكثر مما يمكن للعقل استيعابه

نظرت الى عيناي مباشرةً وقالت بغضب وهي تضرب بإصبعيها السبابه و الوسطى على كتفي الأيسر : هذه مهمتك لا يجب عليك ان تضعفي انتِ الأبنة الكبرى هنا ويجب عليك تحمل هذا الثقل ..لقد عانيت بسببك ولا زلت اعاني في حال ضعفتي سوف تدفعين الثمن وانتِ تعلمين ماذا يعني ذلك ..فهمتِ ؟! عجز لساني عن النطق لم استطع ان ابوح و اصرخ قائله بأنني تعبت من إذاء هؤلاء الناس..انا ضعيفة لا اريد ان اتحمل اي شيء اريد ان ارتاح فقط هذا كل ما اريده هل ما اطلبه كثير لهذه الدرجة !! يبدو كذلك خرج صوتي مرتجفاً : أ..أجل لقد فهمت ..أمي . . . اتمنى أن تنال إعجابكم ملاحظة هذه الرواية من كتابتي و أيضاً من مخيلتي ...في حال وجود رواية على هذه المنصة تشبهها او اياً يكن مجرد صدفة ....

جودي : " العالم إشتاق لفتاة تعمل بصمت و تدع الإنجاز يحدث الضجيج"