ZINAH_299
« أنا تلك الفتاة التي ظلت تضمر الخير في قلبها، وذمت الشر إلى حد لعنه، أنا تلك التي تؤنسها الوحدة بعد فراق موحش و كانت الكتابة ترياق لسم عزلتها الدائمة، أنا التي تخفي الحزن خلف الضحكة، والضعف والخوف خلف قناع القوة، أنا التي أكره نفسي حدّ التواضع، أنا التي عاشت كل ما لم يطقه إنسان، أو تذقه أي امرأة في حياتها...
لم أعد أتحدث إلا عن نفسي، ومشاعر الخيبة أشد إيلاما من أي شعور...
أنا التي قوبلت بالإهانة بدل السعادة...
أنا التي أتهمت زورا بجريمة لم أقترفها أبدا...
فمن هنا تبدأ القصة، قصة مذكرات فتاة غريبة...»