marvelinKim
عادت إلى منزلها تتملكها رعشه غربية ، قد قررت الـتـوجـه لاي مكان غير هنا .. فهي في نظر نفسها مشردة بلا منـزل ولاحياه، صعدت الـسـلم لتجلب أغـراضـهـا ولكنها وجدت علـى بـاب الـمـنـزل وردا أزرق جـديدا حينها فقـط تـذكـرت هـذا الـكـارت المكتـوب عـلـيـه عنـوان " أحـمـد الـدمـنـهـوري ومكالمة هديـر الـتـي أحـدت بـهـا أنـهـا لـم تـرسـل زهـورا ولا عنوانا اذا مـن غيـرهـا يـعـلـم بـرحـلـة البحـث الخاصـة بـهـا؟!
أسرعت وأمسكت بالـكـارب الجديـد المـرسـل مـع الـزهـور فوجدت عليـه ،
"أحـدهـم يـتـوق لمعرفة تفاصيـل يـومـك".
ومـرفـق مـعـه رقـم مـوبـايـل .. دفعـت بـاقـة الـزهـور بقدميها للداخـل ، وجلسـت عـلـى أقـرب كـرسـي مـن مـدخـل الـبـاب. وأمكسـت بالهاتف وهـي عـلـى أتـم استعداد لتصـرخ غضبـا فـي المجهـول .وكـأنـه هـو مـن دمـر حياتها،ولـكـن الرقـم مغلق.. عاودت الاتـصـال مـرارا والـرقـم مـازال مغلقـا أمـضـت الـسـاعتين التاليتيـن عـلـى هـذا الـحـال تـحـاول لاتصـال وتبكي حـتـي عليـهـا الـنـعـاس عـلـى الـكـنـبـة خارجيـة
بـيـدها تمسك الهاتف وبجانبهـا حقيبتهـا. لتغادر